أدان الناطق باسم #الائتلاف_الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الضربة الجوية التي نفذتها طائرات التحالف الدولي على قرية #أطمة (الحدودية مع #تركيا)، مؤكداً على أن “الأمر يستدعي تفسيراً وتحقيقاً ومحاسبة”.

وكان مصدر إعلامي في المنطقة أفاد موقع #الحل_السوري بأن غارات جوية استهدفت الثلاثاء “مقر لفصيل جيش السنة (التابع لجيش الفتح)، كان يستخدم لتصنيع الأسلحة محلية الصنع، كقذائف الهاون والصواريخ، بالإضافة إلى مواقع عسكرية تابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام”.

 

وأوضح المصدر أن غارات التحالف أدت إلى “مصرع عدد من مقاتلي تلك الفصائل، ومقتل عشرة مدنيين، أغلبهم من الأطفال، وإصابة عشرات آخرين”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أول أمس الأربعاء، وبشكل رسمي، مسؤوليتها عن تنفيذ غارة جوية في مدينة أطمة، بمحيط مدينة #حلب.

وقال الناطق باسم الائتلاف (سالم المسلط) في بيان نشره المكتب الإعلامي للجسم المعارض، إن “المجتمع الدولي معني بالعمل على توفير الحماية اللازمة للسوريين، ووقف عمليات القصف والتدمير، وليس زيادة معناتهم واستمرار آلامهم”.

وكان #التحالف_الدولي الذي يضم أكثر من ستين دولة، بينها دول عربية، قد بدأ عملياته في #سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في أيلول (سبتمبر) العام الماضي.

ونفّذ التحالف منذ بدء عملياته في سوريا، عدداً من الغارات ضد تنظيمات جهادية أخرى، منها من يحارب داعش، أبرزها جبهة النصرة، وجماعة خراسان (فرقة مهمات خاصة تابعة للقاعدة)، وحركة أحرار الشام الإسلامية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.