الحل السوري – خاص

أكد مصدر حقوقي، لموقع #الحل_السوري، أن 15 شخصاً مسيحياً ممن كانوا محتجزين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في بلدة القريتين (ريف #حمص)، قد وصلوا إلى خارج مناطق نفوذه بعد ظهر الأمس.

 

حيث قال مراقبو المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، إن 15 شخصاً من “المختطفين المسيحيين” لدى تنظيم داعش، وصلوا إلى بلدة فيروزة السريانية ( 5 كم جنوب شرق مدينة حمص)، بعد ظهر أمس الجمعة.

وكان التنظيم المتشدد قد فرض منذ يومين، على أتباع الديانة المسيحية في القريتين، أن “يدفعوا جزية سنوية للتنظيم، لإعطائهم الأمان”.

كما كان مراقبو المرصد الآشوري قد أفادو بأن التنظيم “جمع العشرات من الرجال المسيحيين المختطفين من أهالي القريتين، في ما يعتقد أنه مركز ثقافي، واشترط عليهم خلال الاجتماع، 13 بنداً، مقابل إعطائهم الأمان”.

وأبرز تلك الشروط، التي نشرها التنظيم في بيان مصور، هو “دفع الجزية عن كل ذكر مسيحي بالغ (4.25 غرام ذهب)، وعدم إشهار الدين أو المعتقدات المسيحية، أو إقامة الأديرة والكنائس والمعابد الدينية”.

وقال مراقبو المرصد نقلاً عن مصدر كنسي (يعمل كوسيط في المفاوضات مع التنظيم بشأن المسيحيين)، إن “كافة الأشخاص الـ 15 الذين وصلوا إلى فيروزة، يتمتعون بصحة جيدة”.

ورفض المراقبون التعليق حول مصير الأهالي المسيحيين الذين بقوا داخل القريتين، أو حول ما إذا كان الأشخاص الـ15 قد دفعوا الجزية التي فرضها داعش. مشيرين إلى أن “نوع من السرية مازال يحيط بالعملية التفاوضية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.