محمد عمر – درعا

أعلن المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات معركة #عاصفة_الجنوب (أدهم أكراد)، في حديث لموقع الحل السوري، عن “انتهاء المعركة التي أعلنت عنها فصائل المعارضة، منتصف شهر تموز الماضي، وكانت تهدف للسيطرة على أماكن تواجد قوات النظام داخل مدينة #درعا جنوب سوريا”.

 

ويأتي ذلك بعد أن شنّ مقاتلو المعارضة، على مدى شهرين متتابعين، عدة هجمات على تجمعات قوات النظام المحيطة بالمدينة، لكنها “لم تحرز أي تقدم يذكر”، بحسب نشطاء، قالوا إن المعركة “كشفت عن أخطاء ارتكبها مقاتلو المعارضة، كضعف التنظيم فيما بينهم، وغياب التنسيق بين غرف العمليات، وعدم وجود المقاتلين الأكفاء لاقتحام مواقع قوات النظام، بالإضافة إلى غياب الخبرات العسكرية”.

و قال المتحدث إن المعركة “انتهت بشكل كامل.. وعاودت جميع الفصائل المسلحة لأماكن رباطها التي كانت عليها قُبيل بدء المعركة”.

وأوضح أكراد أنه “لا يوجد حالياً أي اجتماعات لغرفة عمليات معركة #عاصفة_الجنوب” مضيفاً أن المعركة “شكّلت حالة من اليأس والاستياء لدى الأهالي في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة درعا، الذين عانوا مرارة النزوح إلى المخيمات المحيطة بالمدينة والبلدات المجاورة، بسبب القصف الجوي والمدفعي المكثّف لقوات النظام”. مشيراً إلى أن “فشل المعركة أعطى حافزاً جديداً لبعض المقاتلين الشباب بترك السلاح و التفكير بالهجرة”.

يذكر أن 122 مقاتلاً في صفوف المعارضة قتلوا في معركة عاصفة الجنوب، بالإضافة إلى 46 مدنياً قتلوا جراء القصف العنيف لقوات النظام. فيما لحق دمار كبير بالأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة درعا وبلدات نعيمة واليادودة وعتمان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.