الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #الرقة، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، فرض “ضريبة مالية” جديدة على تجارة المواشي، بالتزامن مع اقتراب #عيد_الأضحى.

 

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، إن التنظيم المتشدد، “فرض ضريبة مالية على الطرفين (البائع والشاري)، يتم دفعها عن كل رأس ماشية يتم بيعه، ضمن سوق الماشية الشهير في الرقة، إلى التنظيم”.

ويقع سوق #المواشي المركزي شمال شرق مدينة الرقة، وهو السوق الأكبر في البلاد، ويأتي إليه كافة تجار المواشي في #سوريا، ليقوموا ببيعها إلى أهالي محافظة الرقة والمنطقة الشرقية كاملة، ومناطق أخرى أحياناً.

وأوضح الناشط أن التنظيم، “قام ببناء سور حول السوق المركزي، ووضع له بابين، ليحصي الضرائب عن كل عملية بيع تتم داخله، بغض النظر عن نوع الماشية المباعة”.

وقدر التنظيم الضريبة عن كل رأس غنم، بمبلغ 200 ل.س (100 يدفعها البائع و100 يدفعها المشتري)، و2000 ل.س عن كل رأس بقر أو جمل أو حصان/خيل، تدفع مناصفةً بين البائع والمشتري، وفق الناشط.

ويصل عدد رؤوس الماشية المباعة يومياً، وخصوصاً يوم الجمعة، إلى عدة آلاف، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد “بشكل ملحوظ”، مع اقتراب عيد الأضحى، بحسب الرقاوي.