أعلن جيش المهاجرين والأنصار، مبايعة #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في الشام)، في بيان صدر عنه مساء الأمس، وصف فيه البيعة بأنها “توحيد للكلمة، ورص للصفوف، وتقوية لشوكة المجاهدين، وإغاظة لأعداء الدين”.

وجاء في البيان، إن “المتابع لساحة الشام، يرى حجم وشراسة الحرب على أهلنا أهل الشام الكرام، واصطفاف أهل الكفر لحربهم من نصيرية وروافض وروس وصليبين، وإن هذا المشهد ليدفعنا للوحدة، والاعتصام ورص الصفوف”.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جيش المهاجرين والأنصار، “يبلغ تعداده نحو 1500 مقاتل، غالبيتهم الساحقة من جنسيات شيشانية وأوزبكية وطاجيكية وتركستانية، وتتوزع نقاط تواجدهم وجبهاتهم ومقارهم في مدينة #حلب وريفها”.

وأشار المرصد إلى أنه “يعرف عن جيش المهاجرين والأنصار – الذي يقوده أبو ابراهيم الخراساني (خلفاً لصلاح الدين الشيشاني) – عدم تدخله في شؤون المواطنين المدنيين، وتفرغه لقتال قوات النظام”.

وشارك الجيش حسب المصدر، في معارك حندرات (ريف حلب الشمالي)، ومعارك جمعية الزهراء وجبهة المخابرات الجوية بمدينة حلب، وخسر مؤسسه (سيف الدين الشيشاني) أثناء محاولات اقتحام #سجن_حلب_المركزي نهاية العام الماضي.

ويأتي انضمام جيش المهاجرين والأنصار إلى جبهة النصرة، ليرفع بشكل كبير نسبة المقاتلين الأجانب في صفوف الفصيل المبايع لتنظيم القاعدة، حيث كان زعيم النصرة (أبو محمد #الجولاني)، قد صرح في لقاء له على الجزيرة منذ ثلاثة أشهر، أن المقاتلين الأجانب في فصيله يشكلون “نحو 30% فقط” من عدد المقاتلين.

وتتشارك جبهة النصرة مع #أحرار_الشام وعدد من فصائل المعارضة الأخرى في #إدلب، غرفة عمليات واحدة، ضمن #جيش_الفتح، الذي يعد من أبرز القوى القتالية الموجودة على الأرض السورية حالياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.