أصدرت #وحدات_حماية_الشعب بياناً، أمس، حول الأحداث التي جرت مؤخراً في حي #الشيخ_مقصود بحلب، اتهمت فيه #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) بـ “افتعال حرب بين الوحدات والجيش السوري الحر”.

 

وقالت الوحدات في البيان، إن قواتها “لم تقدم على قنص المارة على طريق الكاستيلو في #حلب”، مؤكدةً على أن أهالي تلك المنطقة “أمانة في أعناق المقاتلين”.

واتهم البيان جبهة النصرة، بـ “افتعال حرب بين الوحدات و #الجيش_الحر، من أجل تقديم الخدمات لحليفيها داعش والنظام المجرم”، بحسب ما ورد.

وجاء في البيان، أن “عناصر يظن بأنهم من جبهة النصرة، وعملاء للنظام، قاموا بعمليات القنص، بهدف إثارة الحرب والاقتتال الداخلي بين مكونات الثورة السورية”، وفق المصدر.

وأكدت الوحدات أنها “جزء من ثورة الشعب السوري، وجزء من الجيش السوري الحر البطل، تقف معه حتى تحقيق أهداف الحية والعدالة والمساواة”.

كما تعهدت في ختام البيان بـ”القبول بالرقابة القضائية، ولجنة تحقيق محايدة تتولى كشف مكان إطلاق القناصة لنيرانها”، بالإضافة إلى “قبولها باختصاص مجلس القضاء الأعلى، في معاقبة كل من ارتكب جرم قنص، او أطلق مدفعية وهاون على أهالي حي الشيخ مقصود”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.