الحل السوري – خاص

أفادت مصادر إعلامية، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، أصدر قراراً جديداً في مناطق نفوذه في #سوريا، يمنع الأهالي بموجبه، من تداول العملة الورقية من فئة 500 و1000 ل.س الجديدة، الصادرة عن مصرف سوريا المركزي.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن التنظيم “قرر منع تداول فئتي العملة المذكورتين في #دير_الزور، كما أصدر تعميماً إلى محلات الصرافة، يحذرهم من صرفهما أو تداولهما”.

وجاء في التعميم، الذي نشره نشطاء الحملة، أنه على كافة محلات الصرافة “استقبال العملتين من الناس، وإخراجهما من أراضي الدولة الدولة الإسلامية.. وعدم صرفهما أو تداولهما، اعتباراً من تاريخ 14-10-2015”.

ومن جانبه، أكد الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، أن قرار منع تداول فئتي العملة، يشمل أيضاً محافظة #الرقة، “بحجة أن التنظيم يريد إضعاف النظام السوري ماليّاً”.

ونشر نشطاء من #حلب، على موقع التواصل الاجتماعي، تعميماً مشابها، قالوا إنه ملصق على باب أحد محلات الصرافة بريف حلب، يؤكد منع الفئتين من التداول في مناطق داعش.

ولفت الشامي بدوره، إلى أن قرار منع التداول، يبدو أن أسبابه الحقيقية تعود إلى “نية التنظيم بدء التداول بعملته الجديدة في مناطق نفوذه في سوريا”. مضيفاً أن التنظيم “يعيق استلام موظفي النظام لرواتبهم، التي تدفع لهم بفئتي الـ 500 و الـ 1000 الجديديتين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.