جوان علي – القامشلي

خرج  المئات من أنصار المجلس الوطني الكردي  اليوم في اعتصام سلمي تنديداً بما سمّوه ” قرارات وممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي من فرض منهاج مؤدلج واعتقال الشبان لأجل التجنيد الإجباري  والاستيلاء على أملاك الناس”.

 

واجتمع أنصار المجلس في شارع منير حبيب  في القسم الغربي من مدينة #القامشلي،  حيث ألقى عدد من قيادات المجلس كلمات نددت “بالإجراءات الأحادية الجانب من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي”  داعين إلى إفساح المجال لدخول قوات “بيشمركة روجأفا لكي تدافع عن أرضها جنباً إلى جنب مع بقية المدافعين”.

وقالت  فصلة يوسف نائب رئيس المجلس الوطني الكردي لموقع #الحل_السوري “نرى أن اللغة هي هويتنا ونحن أصحابها ولا يجوز تحت حجة اللغة الكردية أن يتم فرض منهاج مؤدلج على أطفالنا”، مؤكدةً أن المجلس لا يخرج ضد تدريس اللغة الكردية بل ضد “أدلجتها بحجة تدريسها” ، كما أنهم يعترضون على مجمل إجراءات وقرارات حزب الاتحاد الديمقراطي.

وأكدت يوسف أن حزب الاتحاد ومنذ أن بدأت المظاهرات السلمية “قام باعتقال عشرات الشبان من أنصار المجلس ومن النشطاء وأعضاء أحزاب المجلس” مشيرةً إلى أن  “إعادة  إحياء تقاليد وأفعال البعث أمر غير ممكن وغير مقبول”.

وتخوف ناشطون من حدوث صدامات، خاصة وأن المظاهرة خرجت بعد يومين من مؤتمر صحفي لمسؤولين عن هيئات الداخلية والتربية وحقوق الإنسان قبل يومين، أكد فيه رئيس هيئة الداخلية كنعان بركات على ضرورة “فض المظاهرات غير المرخصة بأساليب متعارف عليها عالمياً، واعتقال منظميها وإحالتهم إلى المحاكمة”، لكن المظاهرة مضت تحت حراسة من قوات الأسايش مع حدوث حادثتي اعتقال لشابين من بين المتظاهرين لدى انتهاء المظاهرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.