أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام قراراً رفعت بموجبه تعرفة أجور النقل إلى #لبنان.

ووفق القرار فقد بلغ الحد الأقصى لتعرفة أجور نقل الأشخاص بباصات بولمان العامة والعاملة خارج سورية على المازوت من دمشق إلى #بيروت 1040 ليرة سورية، أما تعرفة النقل من دمشق لشتورا 480 #ليرة.

وبلغ سعر التذكرة للبولمان من #دمشق لزحلة 540 ليرة، ومن دمشق لصيدا بـ1530 ليرة، كما شدد القرار على ضرورة التزام أصحاب مكاتب السفر بها، وتنظيم الدور على أساس الحجز المسبق بموجب بطاقات سفر خاصة، يحدد فيها الأجرة وساعة الانطلاق، وكذاك الالتزام بالإعلان عن هذه التعرفة بشكل واضح ومقروء وفي مكان ظاهر في مكاتبها وضمن السيارات.

وكانت الوزارة أصدرت في حزيران 2014 قراراً، حددت بموجبه الحد الأقصى لتعرفة أجور نقل الأشخاص لباص بولمان العامة من دمشق إلى بيروت بـ750 ليرة للراكب الواحد، وأجرة النقل من دمشق إلى شتورا تصل إلى 345 ليرة، ومن دمشق إلى زحلة 390 ليرة، ومن دمشق إلى #صيدا 1100 ليرة.

ومنع لبنان دخول السوريين إلى أراضيه إلا بوجود حجز فندق أو عقد إيجار منزل أو بطاقة طيران أو معاملة قنصلية في سفارة، كما ويمنع بقاء السوريين لأكثر من 15 يوماً متواصلاً ووجوب الخروج والعودة، ودخل القرار حيز التفعيل في 1 آب 2013.

ويعيش في لبنان حوالي 1.5 مليون سوري لجؤوا إليه بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا مع مطلع آذار 2011. ويتوزع القسم الأكبر من اللاجئين السوريين في مخيمات أقيمت على الحدود مع سوريا وفي عدد من المدن شمال وجنوب لبنان.

ووفق منظمات دولية يعاني اللاجئون هناك من ظروف صعبة بسبب تراجع مستوى الخدمات، وانخفاض حجم المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية والأهلية، ما جعل حياتهم أكثر بؤساً من الدول الأخرى التي يتواجدون فيها.