هاني خليفة – حماة

استهدف الطيران الحربي النظامي والروسي عدة مناطق خاضعة لسيطرة قوات المعارضة في ريف #حماة، أمس، ما خلّف دماراً في الأبنية السكنية دون تسجيل ضحايا في صفوف المدنيين.

وقال الناشط الإعلامي اسماعيل الخالد في حديث لموقع الحل السوري، إن #الطيران_المروحي استهدف بالألغام البحرية مدينة مورك وبلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، في حين استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات قريتي المنصورة والحميدية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، أسفرت جميعها عن دمار أكثر من خمسة منازل سكنية دون سقوط ضحايا مدنيون نظراً لخلوها منهم، حسب قوله.

 

في السياق؛ استهدفت #قوات_النظام المتمركزة في قرية بريديج بريف حماة الغربي، بالصواريخ قريتي القروطية والحميرات في ريف حماة الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية فقط، بحسب المصدر ذاته.

في سياق منفصل، جرت عملية تبادل أسرى، بين قوات النظام السوري (متمثلة بـ #الهلال_الأحمر السوري فرع حماة )،من جهة و بين #فصائل_المعارضة (متمثلة بتجمع جند الأقصى)، من جهة أخرى، أفرج بموجبهاعن 6 معتقلات من سجون النظام، مقابل السماح لفريق من الهلال الأحمر بانتشال 29 جثة لعناصر النظام (بينهم ضابط)، على أطراف مدينة مورك التي سيطر عليها مقاتلو #جند_الأقصى قبل حوالي شهر.