هاني خليفة – حمص

خرج المشفى الميداني في قرية الزعفرانة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي) عن عمله، أمس، جراء استهدافه من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين ودمار كبير بالأبنية والممتلكات في المنازل المجاورة.

وقال الناشط الإعلامي فاروق الحمصي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “الطيران المروحي استهدف المشفى والمنازل المحيطة به، بستة #براميل_متفجرة، أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة 16 شخصاً بدرجات متفاوتة، إضافةً لدمار كبير لحق بالمشفى ما أدى لخروجه عن العمل بشكل كامل، نتيجة دمار أثاثه والمعدات في داخله”.

وأضاف المصدر أن “المنازل (قرب المشفى) يسكنها نازحون من مناطق ريف حمص الشمالي، جراء الاشتباكات الدائرة في مناطقهم بين قوات النظام وفصائل المعارضة منذ أكثر من شهرين”.

ونوّه المصدر إلى أن كتيبة الهندسة (المتواجدة في قرية المشيرفة الخاضعة لسيطرة النظام)، استهدفت قرية #الزعفرانة بعدد من قذائف الدبابات والهاون، ما أدى إلى دمار بالأبنية.

في المقابل؛ استهدف مقاتلو حركة تحرير حمص، أمس، بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، تجمعات قوات النظام في الفرقة 26 وقرية كفرنان (الخاضعتين لسيطرة النظام)، ما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى في صفوف النظام، بحسب المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.