جوان علي – القامشلي

تستمر فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر سوريا الديمقراطية في مدينة #ديرك (المالكية)، مع توقع أن ينتهي المؤتمر مساء اليوم، بالإعلان عن تشكيل أطار سياسي، بحسب ما تم تداوله من جدول اعمال للمؤتمر.

ومن المرجح أن يكون هذا الإطار “ذو طابع علماني”، ويتبنى قوات سوريا الديمقراطية كقوة عسكرية موجودة على الأرض، بحسب ما تم تقديمه من مشاريع ورؤى طرحت قبل واثناء اليوم الاول من المؤتمر.

علي سعد (رئيس فرع #الحسكة لهيئة التنسيق الوطنية)، أكد للحل السوري أن هذا المؤتمر “سوف ينجح لأنه سوري الهوى والمولد والقرار، ذلك أنه مؤتمر لم يخضع لأية إملاءات”، بحسب تعبيره

وبرر سعد مشاركتهم كهيئة التنسيق في مؤتمر #الرياض باعتبار مؤتمر الرياض “نقطة مفصلية في العمل”. مؤكدا أن المكتب التنفيذي في دمشق “أقر المشاركة في المؤتمر”، لكنه عاد واستدرك بالقول: “نشعر الآن بعد أن تم استبعاد مكون كبير أن هذا المؤتمر سوف يفشل”.

واضاف سعد أن “السعودية ممولة الإرهاب، وتصرفت كمن يكون الخصم والحكم في هذا المؤتمر”. متسائلا عن “كيفية عقد هذا المؤتمر من قبل #السعودية، التي  دعت القوى الإرهابية ولا تدعو من يؤمن بسوريا الديمقراطية”، بحسب قوله.

وأشار سعد إلى أن مشاركته في مؤتمر سوريا الديمقراطية “جاءت بتكليف من المنسق العام لهيئة التنسيق”، مؤكدا أنهم “سيبقون مع هذا المؤتمر طالما يطرح لإنقاذ سوريا”، بحسب تعبيره.

من جانبه أكد ألدار خليل (القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM) في حديث للحل السوري، أن”مؤتمر كهذا الذي يعقد في الداخل فقط، يستطيع أن يجمع كل مكونات سوريا بكردها وعربها وسريانها وتركمانها وغيرهم من المكونات، وسيكون مهمته استشراف المستقبل المشترك، ولابد أن يكون خطوة في اتجاه الحل”، “، بحسب قوله.

أما عن مؤتمر الرياض، قال خليل: “إن اجتماع مجموعة من الخارج في مؤتمرٍ تغيب عنه القوى الفاعلة في سوريا سيودي به إلى الفشل”. مضيفاً أنه “طالما لم تشارك فيه القوى والاطراف التي تعاني على الأرض، فبالتأكيد سيعقد لكنه سيكون من دون نتائج ناجحة”.