الحل السوري – خاص

طالب مجلس عشائر #الرقة في #تل_أبيض، بـ”تسليح الفصائل العربية المنهاضة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في محافظة الرقة، من أجل هزيمة التنظيم المتشدد”.

وقال مجلس شورى العشائر ببيان: “نطالب #التحالف_الدولي والقوى الكبرى، بالوقوف إلى جانبنا وتقديم السلاح اللازم لجبهة ثوار الرقة (لواء ثوار الرقة وجيش العشائر)، وذلك لأجل معركة تحرير الرقة من مرتزقة داعش”، بحسب تعبيره.

وقال الناشط أبو معاذ الرقة (المقرب من قيادة جبهة الثوار)، في حديث لموقع الحل السوري، إن مجلس شورى عشائر الرقة هو “مجموعة كبيرة من شيوخ ووجهاء عشائر الرقة في منطقة تل أبيض، وهم يمثلون الشريحة العربية التي تمثل 90% من الريف الشمالي لمدينة الرقة، فهم بمثابة القادة السياسيين لجيش العشائر ولواء الثوار المشكل من قبل أبناء مناطقهم”.

ودعا المجلس، أبناء العشائر المتواجدين في المناطق الخارجة عن سيطرة التنظيم، وأبناء الرقة في المهجر، إلى التظاهر اعتباراً من يوم الجمعة القادم “حتى تحقيق هذا المطلب”.

وأعلن المجلس “براءته” من كل شخص حمل السلاح وحارب ودافع عن التنظيم المتشدد، معتبراً إياه ينتمي لـ”عصابة إرهابية”.

ويشارك جيش العشائر ولواء ثوار الرقة إلى جانب #وحدات_حماية_الشعب في غرفة عمليات مشتركة ضد داعش شمال الرقة. وتمكنت القوات المشتركة، منذ أشهر، من إخراج التنظيم من مدينة تل أبيض وعدة قرى أخرى. وكان من المقرر أن تبدأ حملة عسكرية أخرى تقودها القوات العربية لإخراج التنظيم من باقي المحافظة.

وأكد أبو معاذ أن “العمل على معركة تحرير الرقة مازال مستمراً، لكن نقص السلاح والدعم الكافي من التحالف الدولي سبب تأخير المعركة”.

وشهدت الفترة الأخيرة توتراً بين الفصائل العربية والكوردية بعد اتهام الأولى للوحدات بـ “قتل أحد عناصرها”، واتهام الوحدات لجيش العشائر بـ “ممارسة تطهير عرقي بحق الكورد والعرب والتركمان”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.