علامات استفهام حول مصير اتفاقية خروج عناصر داعش من جنوب دمشق

علامات استفهام حول مصير اتفاقية خروج عناصر داعش من جنوب دمشق

بسمة يوسف – دمشق

أعلن تلفزيون المنار التابع لـ #حزب_الله اللبناني، اليوم، إيقاف تنفيذ الاتفاق بين القوات النظامية وتنظيم الدولة جنوبي #دمشق، والذي يقضي بخروج مقاتلي التنظيم من جنوب دمشق باتجاه الرقة.

وحسب المنار، فإن الاتفاق قد انهار بعد مقتل قائد #جيش_الإسلام زهران علوش، أمس، بغارة جوية على الغوطة الشرقية، حيث كان من المقرر أن تمر القافلة التي تقل مقاتلي #داعش، عبر أراض يسيطر عليها جيش الإسلام، في طريقها لوجهتها الأخيرة في مدينة #الرقة معقل الدولة الإسلامية شمال سوريا.

وجاء في الخبر أن العربات التي وصلت أمس لنقل المقاتلين وما لا يقل عن 1500 من أفراد أسرهم تمت إعادتها.

من جهته أكد الناشط “مطر اسماعيل ” في حديث خاص لموقع الحل السوري، أن الاتفاق بين النظام وتنظيم داعش لايزال قائما، منوهاً إلى أن القوافل لن تمر بمناطق سيطرة جيش الإسلام وأن الحديث عن بدء تنفيذ الاتفاق أو إلغاءه مجرد شائعات.

وأوضح اسماعيل أن “خروج تنظيم داعش من جنوب دمشق قد يتم في أي لحظة بين يومي السبت والاثنين، وقد يفشل في أي لحظة جراء ضغوط معينة ولأسباب تتعلق بالنظام وحلفائه”، لافتاً أن عناصر التنظيم مستعدون للخروج، وقد جهّزوا حقائبهم بانتظار اللّحظة التي “يركبون فيها الباصات الخضراء”.

بدوره أكد “تجمع #ربيع_ثورة “، العامل جنوبي دمشق، أن الأخبار التي انتشرت عن خروج التنظيم من المنطقة أو إبطال الاتفاق، تتضمن معلومات غير دقيقة، موضحاً أنه لم يتم خروج أي دفعة من مقاتلي التنظيم إلى خارج المنطقة حتى اللحظة .

وبين التجمع أن الاتفاق لايزال قائماً، حيث يتم في هذه الأثناء تنظيم اللوحات النهائية لأسماء الدفعات التي ستنسحب إلى خارج المنطقة .

الجدير بالذكر أن الاتفاق بين #قوات_النظام وتنظيم داعش يقضي بإخراج مقاتلي التنظيم وعوائلهم وبعض المدنيين الراغبين بالخروج والذي يبلغ عددهم 3000 شخص تقريباً، حيث سيحل مكان التنظيم في الحجر الأسود، بعض فصائل #الجيش_الحر، المتواجدين في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم المجاورة، وذلك عقب الاتفاق بينهم وبين تنظيم الدولة .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.