مساع لتفادي آثار سوق الغنم على أهالي قرية جمعاية في القامشلي

مساع لتفادي آثار سوق الغنم على أهالي قرية جمعاية في القامشلي

جوان علي – القامشلي

ناقش أهالي قرية جمعاية في #القامشلي، مع عدد من المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية، أمس، سبل معالجة المشاكل التي تخلفها خانات (اسطبلات) تربية المواشي و سوق الغنم، في الطرف الجنوبي من القرية.

اللقاء جاء ضمن اجتماع نظم برعاية من شبكة أمان السورية، المعنية بقضايا فض النزاعات، حيث شرح أهالي القرية مجموعة من المشكلات التي يعانونها خدمياً، وعلى راسها وجود خانات تربية الأغنام والمواشي في القرية، إلى جانب ما يلحقه #سوق_الغنم بالسكان المدنيين من أضرار و #أمراض.
هندرين هندي، عضو مركز المجتمع المدني والديمقراطية ( ccsds) قالت للحل السوري، “اطلعنا على مشاكل أهالي القرية من خلال عقدنا عدة جلسات معهم، و سعينا إلى جمعهم مع أصحاب القرار لإيجاد الحلول، وعلى هذا الأساس تمت دعوت البلديات والكومينات ذات الصلاحية لاتخاذ التدابير اللازمة”

عبدالكريم خلف من أهالي القرية أفاد الحل السوري ” لدينا مصاعب ومشكلات نواجهها مع خانات تربية الأغنام منذ الثمانينات، عدا أن القرية لا تزال مهمشة، حيث أنها كانت سابقاً حياً من أحياء مدينة القامشلي، واليوم يتم إلحاقها بمركز بلدية تابع لريفها”.

خلف أضاف “من ناحية سوق الغنم وهذه الخانات التي تخلق مشكلات صحية واجتماعية لنا، هي لا تراعي الشروط الصحية بالمجمل، لذا نحن هنا لإيجاد حل لمشكلة يفوق عمرها الثلاثين عاما”.

من جانبهم أكد بعض أهالي القرية انتشار مرض اللاشمانيا بين سكان المنطقة القريبة من الخانات، في حين أكد ممثلون عن بلدية قامشلو، وجود خطط مستقبلية لمواجهة هذه المشاكل مبدين استعدادهم لبذل جهدهم في حلها.

يشار لحضور ممثلين عن هيئة البيئة والبلدية ومسؤولين عن بيت الشعب في قناة السويس وممثلين عن الكومينات( هيئات صغيرة لإدارة الحارة تبع #الإدارة_الذاتية) للمنتدى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.