جوان علي – القامشلي

ثلاثة تفجيرات استهدفت، مساء أمس، ثلاثة أماكن لتجمع المدنيين في مدينة #القامشلي، ما أسفر عن سقوط 15 عشر قتيلاً على الأقل، وجرح أكثر من اربعين ،جراح بعضهم خطيرة.

وصدمت أصوات ثلاثة تفجيرات، ما بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساء، أهالي المدينة التي كانت تستعد لاستقبال العام الجديد، ما أدى إلى فرض قوات #الأسايش طوقاً امنياً حول تلك المناطق ومنطقة المربع الأمني في المدينة.

أحمد فرحان (من أهالي القامشلي)، أفاد موقع الحل السوري  بأن “التفجير الأول استهدف مطعم ميامي في حي الوسطى داخل المربع الأمني، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين والجرحى”.  مشيراً إلى  أن “المصابين تم اسعافهم إلى المشافي القريبة (دار الشفاء ، نافذ، السلام، النور، والمشفى الوطني) وأن التفجير حدث في ذروة الحركة في تلك المنطقة”.

واستهدف التفجير الثاني مطعم كبريئل في حي السياحي على أطراف المربع الأمني، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى، في حين كان التفجير الثالث عبارة عن قنبلة صوتية أمام مطعم مسايا، قريباً من الحديقة العامة ومركز محمد شيخو في المنطقة الواقعة تحت سيطرة #الإدارة_الذاتية.

ووجه الهلال الأحمر الكردي نداءاً إلى الأهالي للتوجه إلى ست مشافي يتوزع فيها الجرحى للتبرع بالدم، نتيجة وجود عدة حالات خطيرة، ما قد يرشح ارتفاع عدد الضحايا الذي قدرته احصائيات الهلال الاحمر 15 بـ قتيلا على الأقل.
وفي حين نقل عن بعض شهود العيان أن التفجير حدث نتيجة وضع حقائب مفخخة، في الأماكن المذكورة، نشر تنظيم الدولة خبر التفجيرات ناسباً اياها إلى مقاتليه، دون ذكر تفاصيل إضافية.

يذكر أن التفجيرات تحدث بعد اسبوعين من وقوع ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة ضربت بلدة #تل_تمر، كما أن قوات الاسايش نشرت اليوم بيانا تطالب فيه المواطنين ، بعدم التجمع والابتعاد عن مظاهر الاحتفال بأعياد رأس السنة حتى في المقاهي والمطاعم والأماكن العامة، وذلك “تحسباً لاستهداف المرتزقة تجمعات المحتفلين بأعياد رأس السنة”، بحسب بيانها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.