جوان علي – القامشلي

جمدت ثلاثة أحزاب سورية عضويتها في #هيئة_التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي بسبب ما سمته “إصرار بعض أعضاء المكتب التنفيذي في الهيئة إلى جرها لمواقع لا تليق بمستوى نضالاتها الوطنية السورية”.

 
وقالت أحزاب (الديموقراطي الكردي السوري، الاتحاد السرياني، الاتحاد الديموقراطي ypd)، في بيان صدر عنها أول أمس إن مقاربات بعض أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق كانت “أسيرة التعصب القومي الذي كان السبب الأساس فيما آلت إليه الأوضاع في #سوريا”، مشيرةً إلى بعض ممارسات المكتب التي تتعارض مع شعاره ونضاله حسب قولها، منها تشكيل مكاتب وفروعاً للهيئة في بعض الدول دون علم الأحزاب، وعدم التفاعل الإيجابي مع وثيقة التفاهم التي وقعها وفد الهيئة مع قوى #الإدارة_الذاتية والتي أصبحت “مع الأسف مادة أمام لجنة الرقابة”.

واعترضت الأحزاب في البيان على الاتفاق الذي وقع بين الهيئة وبين #الائتلاف_الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في #بروكسل “دون موافقة غالبية أعضاء المكتب التنفيذي، علماً أن الائتلاف في تلك الفترة وحتى اللحظة يلعب دور المعادي للإدارة الذاتية الديمقراطية”.

وجاء في البيان “الطامة الكبرى كانت في تمرير أعضاء من المكتب التنفيذي مسألة إدراج وحدات حماية الشعب في قائمة الإرهاب؛ مخالفين أدنى قواعد العمل التحالفي. علماً أن هذا كان سبباً أساس لفشل موقف الهيئة وما فشل به المكتب التنفيذي أيضاً”.

وجددت الأحزاب الموقعة على البيان دعوتها لما سمته “العمل المشترك ضمن الإطار السياسي الجديد مجلس سوريا الديموقراطي (مسد) لما فيه من خدمة لحل الأزمة السورية وتحقيق التغيير الديمقراطي المطلوب في نظام سياسي ديمقراطي تعددي برلماني لا مركزي”، مطالبةً المجلس المركزي في هيئة التنسيق الوطنية محاسبة “هذه الكتلة التي أدخلت الهيئة في مثل هذه المتاهات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.