هاني خليفة – حمص

قتلت سيّدة وسقط 10 جرحى، أمس، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي، بعشرات الغارات، أطراف مدينة #تدمر (الخاضعة لسيطرة تنظيم #داعش) ومنطقة الوادي الأحمر ومحيطها، كما أسفر القصف عن دمار بالأبنية السكنية والممتلكات.

وفي سياق آخر، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، مساء أمس، على نقاط تابعة لقوات النظام في محيط منطقة #الدوّة (ريف #حمص الشرقي)، إثر اشتباكات مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وقال ناشط إعلامي (فضل عدم الكشف عن اسمه)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، واستحواذ التنظيم على دبابتين وأسلحة متنوعة وذخائر، كانت بحوزة قوات النظام، كما سيطر التنظيم على عدة نقاط ومواقع للنظام في محيط منطقة الدوّة الزراعية غربي #تدمر”.

من جانبها أعلنت وكالة أعماق (المقرّبة من التنظيم)، أن مقاتلاً تابعاً لتنظيم الدولة “فجر عربة بي إم بي مفخخة، استهدف فيها تجمعاً لقوات النظام والميليشيات الداعمة لها، في منطقة الدوّة”.

وأضافت الوكالة أن “عشرات القتلى والجرحى سقطوا من قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له، نتيجة هذا الهجوم، حيث تجري الآن معارك عنيفة في المنطقة، في محاولة من التنظيم للسيطرة على كامل الدوّة”، بحسب قولها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.