بسمة يوسف -دمشق

قال المكتب الاعلامي في #معضمية_الشام، أن “كارثة إنسانية” تطرق أبواب المدينة مع استمرار حصار قوات النظام لها، وإغلاقها المعبر الوحيد للمدينة، منذ مايقارب عشرين يوماً.

حيث أدى الحصار المفروض على المدينة (التي يقطنها خمسة واربعين ألف مدني، جلهم من النساء والاطفال)، إلى أوضاع معيشية “مأساوية”، مع منع النظام لدخول أي مواد غذائية او طبية للمدينة، ما دفع جميع المحال التجارية لإغلاق أبوابها، حيث أدى انعدام المواد لتعطل عمليات البيع والشراء، وخاصة مستلزمات الاطفال والحليب، وهي المواد التي يفتقدها السكان بشكل أساسي.

من جهة أخرى، أكد ناشطون أن المدينة لم يدخل إليها أية مساعدات، منذ ثلاثة اسابيع، فيما يمنع النظام ادخال المساعدات الطبية حتى في أيام الهدنة.

وفي حصيلة وثقها ناشطون فقد سجل حتى الآن وفاة أربعة اطفال وشابة (25 عاماً)، كان آخرهم طفل لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر، توفي أمس بسبب سوء التغذية.

يذكر أن حصار المدينة اشتدّ بعد رفض قوات المعارضة تسليم المدينة لقوات النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.