https://soundcloud.com/7al/19012016a

حصاد السابعة الإخباري 19-01-2016

قصف حزب الله والجيش اللبناني مواقعَ لفصائل المعارضة في القلمون، ما أدى لمقتل العشرات في صفوفهم. وقال مصدر إعلامي لموقع الحل السوري إن “استهداف تجمعات المعارضة جاء بعد محاولة تنظيم الدولة الإسلامية اجتياز الحدود السورية اللبنانية”. مشيراً إلى أن حزب الله والجيش اللبناني “لا يفرقان بين التنظيم وباقي الفصائل”، بحسب قوله.

وفي حلب، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على قريتين بريف حلب الشمالي، بعد معاركَ مع فصائل المعارضة. وقال ناشطون إن التنظيم “استغل سوء الأحوال الجوية للتقدم”. مضيفين أن المدفعية التركية “تؤمن التغطية لمقاتلي المعارضة”. ونزوح لأهالي ريف حلب بالآلاف، هرباً من القصف الروسي.

أما في دير الزور، قال مصدر من المشفى العسكري في المدينة، إن حصيلة قتلى النظام جراء المعارك مع تنظيم داعش، أمس، بلغت “أكثر من مئة وتسعين قتيلاً”. وأشار ناشطون إلى أن مجموعة من أهالي عناصر الدفاع الوطني “تظاهروا في مبنى المحافظة بدير الزور، مطالبين بإخراجهم من المدينة، بعد معرفتهم بخروج عوائل الضباط بالمروحيات”.

دولياً، أعلنت الأمم المتحدة أنها لن توجه دعوات لحضور محادثات سوريا إلى حين اتفاق القوى الكبرى على ممثلي الفصائل المقرر حضورهم. وقالت جهات إعلامية إن روسيا وإيران والنظام السوري يرفضون محاولات السعودية لتنظيم المعارضة. متهمين السعودية بطرح أسماء “ترتبط بتنظيم القاعدة”، حسب تعبيرهم.

دولياً أيضاً، وقّع خمسون نائباً في البرلمان الألماني خطاب احتجاج على سياسة المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) تجاه اللاجئين. ويعتزم النواب المعترضون إجراء تصويت على طلب يتيح “إعادة اللاجئين القادمين من الحدود”.

في الشأن الاقتصادي، أدت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على قرية البغيلية في دير الزور، إلى انقطاع وصول الخضراوات والمياه منها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. وقال ناشطون لموقع الحل السوري، إن قرية البغيلية تعتبر سلة الغذاء للنظام في دير الزور، مشيرين إلى أن الأسواق “أصبحت فارغة من الخضراوات بعد سيطرة التنظيم على القرية”.

في الاقتصاد أيضاً.. وصل سعر مبيع الدولار، إلى ثلاثمئةٍ وتسعٍ وتسعينَ ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى ثلاثمئةٍ وثمانٍ وتسعينَ ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.