جوان علي – القامشلي

في بيان مقتضب أصدرته صباح اليوم، اتهمت القيادة العامة للأسايش، قوات #الدفاع_الوطني (التابعة للنظام)، بالوقوف وراء التفجير الذي حدث أمس، داخل مقهى للأنترنت في حي الوسطى (ذي الغالبية المسيحية)، وراح ضحيته 3 مدنيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين.

وقالت القيادة العامة لقوات الآسايش إنه “استناداً إلى المعلومات الواردة من مصادر خاصة، وبعد القيام بعمليات التحري، تبين لنا تورط ما يسمى بالدفاع الوطني التابع للنظام السوري في التفجيرين اللذين حصلا في حي الوسطى، في مدينة قامشلو بتاريخ 30-12-2015، وتبين تورط نفس الجهة أي الدفاع الوطني في تفجير أمس”.

وسبق أن اتهمت #الأسايش قوات الدفاع الوطني، الأسبوع الماضي، بالوقوف وراء “إثارة الفتنة في المدينة، وإصابة ثلاثة مدنيين في حارة الطي (جنوب القامشلي)”.

في حين أن بسام اسحاق (رئيس المجلس السرياني الوطني وعضو الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية)، سبق واتهم النظام بـ”الوقوف وراء التفجيرين الذين حدثا في حي الوسطى، عشية راس السنة”.

ورغم أن وكالة أعماق (التابعة لتنظيم #داعش)، ذكرت أمس أن “تفجيراً لمقاتلي الدولة الإسلامية نُفذ في مقهى بحي الوسطى ذي الغالبية النصرانية”، بحسب تعبير الوكالة. إلا أن مصادر من الاسايش ترى أن تبني التنظيم لجميع عمليات التفجير في مناطق الإدارة الذاتية، “غايته رفع معنويات أنصاره بعد خسارته في الكثير من الجبهات”، بحسب قولها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.