الحل السوري – خاص

أكد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق الغربي، في حديث لموقع الحل السوري، أن ممثلين عن مقاتلين معارضين، اتفقوا مع ممثلين عن #النظام_السوري وحزب الله، على “إدخال مساعدات دورية إلى بلدات كفريا والفوعة والزبداني و #مضايا، ابتداءً من الأسبوع القادم”.

ويحاصر #جيش_الفتح بلدتي كفريا والفوعة (تسكنهما أغلبية شيعية) في ريف إدلب، ويضم فصيل #أحرار_الشام الذي ينتشر مقاتلوه في عدة مناطق منها #الزبداني.

وتعيش بلدتا الزبداني ومضايا في ريف دمشق بالمقابل، تحت حصار فرضه النظام و #حزب_الله اللبناني منذ نحو نصف عام.

وقال الناشط أحمد اليبرودي إن “ممثلين من جيش الفتح توصلوا إلى اتفاق مع وفد إيراني يمثل النظام وحزب الله، في #تركيا، بوساطة أممية، ورعاية تركية قطرية سعودية، ينص على إدخال مساعدات دورية إلى البلدات الأربع، بالإضافة إلى إدخال الهلال الأحمر لعيادات متنقلة لعلاج ضحايا سوء التغذية في مضايا”، مشيراً إلى أن “المعلومات المتوفرة حتى الآن، تؤكد على أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأسبوع المقبل”.

وكانت #الأمم_المتحدة قد أدخلت إلى مضايا (40 ألف مدني) والزبداني (حوالي 300 مقاتل)، في التاسع من هذا الشهر، شاحنات تحمل مساعدات، بعد وفاة ما لا يقل عن 23 شخص بسبب سوء التغذية وفق أرقام منظمة أطباء بلا حدود.

وقال اليبرودي إنه منذ دخول المساعدات، “شهدت بلدة مضايا وفاة أكثر من 15 شخص، بسبب تردّي حالتهم الصحية إثر سوء التغذية الذي تعرضوا له لعدة أشهر”، حيث وصل عدد الضحايا وفق تقديره إلى “أكثر من 40 شخص”.