الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) “يشن حملة اعتقالات بحق أهالي مدينة الميادين، الذين يحاولون التواصل مع الخارج، ضمن خطة حصار كاملة للأهالي في المحافظة الشرقية، بدأ التنظيم بتطبيقها أول أمس”.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة ديرالزور تذبح بصمت)، إن “داعش أمر أول أمس، بإغلاق كافة مقاهي الإنترنت بمدينة الميادين وريفها، ليمنع الأهالي من التواصل مع الخارج”.

وتابع الشامي، “ولإكمال خطة #الحصار، بدأ التنظيم أمس بملاحقة الأهالي والنشطاء الذين يحاولون استخدام شبكة الجوالات المحلية في بادية الميادين (المكان الوحيد الذي يمكن التقاط الإشارة فيه)، للتواصل مع الخارج ونقل أخبار المنطقة، ولمعرفة ماذا يحصل في المناطق الأخرى، باستخدام الاتصال العادي أو الإنترنت (الواتساب والفايبر) على شبكتي سيرياتل وإم تي إن”.

ويسيطر داعش على كامل ريف ديرالزور، وأجزاء من المدينة، ويطلق التنظيم اسم “ولاية الخير” على كافة مناطق نفوذه بالمحافظة الشرقية، باستثناء #البوكمال، التي تشكل مع مدينة القائم العراقية “ولاية الفرات” بحسب تعبير التنظيم.

وأشار الناشط إلى أن “كافة أراضي التنظيم داخل ولاية الخير، أصبحت الآن مقطوعة عن العالم الخارجي بشكل شبه كامل، باستثناء مقهى إنترنت أو اثنين في الريف الغربي، على عكس ولاية الفرات حيث مازالت الاتصالات متاحة للأهالي”.

ولفت الشامي إلى أن التنظيم “زج بالعشرات من أصحاب ورواد المقاهي الذين يحاولون الولوج إلى شبكة الإنترنت، والأشخاص الذين يخروج لالتقاط شبكة المحمول في البادية، بالمعارك ضد #النظام_السوري في جبهة المطار العسكري (المحاذي لمدينة ديرالزور)، عقاباً لهم على مخالفة التشريعات الجديدة” بحسب قوله.