أعلنت المؤسسة العامة للسينما السورية، أن فيلماً من إنتاج المؤسسة وإخراج #نجدت_أنزور، يتناول “جرائم الإرهاب وتنظيم #داعش في #سوريا”، سيبدأ عرضه تجارياً في 14 من شهر شباط (فبراير) القادم.

وقال محمد الأحمد (مدير المؤسسة العامة للسينما) خلال مؤتمر صحفي، أمس، نقلته وكالة سانا، إن الفيلم “سيُعرض تجارياً بدءًا من 14 شباط القادم، في كل من مجمع دمر الثقافي، وكندي دمر، وصالة الدراما في دار الأوبرا”.

وقال مخرج الفيلم الذي حمل اسم “فانية وتتبدد”، خلال المؤتمر: “ما نسعى إليه هو وصول الفيلم إلى العالمية وتسويقه عبر ترجمته إلى تسع لغات وتوزيعه عالمياً”. مشيراً إلى أن “هناك إجماعاً على محاربة الإرهاب لأن تنظيم داعش الإرهابي يشكل خطراً على الإنسانية، ولذلك ليس في وسع أي دولة الامتناع عن عرضه”، بحسب تعبيره.

وأوضح أنزور أن الفيلم “كشف عن حقيقة الخلافات والانقسامات بين الجماعات الإرهابية التي تعيث فساداً في سوريا، وهي ليست خلافات عقائدية أو مبدئية أو دينية، وإنما على الحصص والغنائم، لأنهم بالنهاية يخدمون أجندة واحدة”، بحسب تعبيره.

وأكد أنزور (المعروف بولائه للنظام السوري) أن “تسعين بالمئة من مشاهد الفيلم صوّرت في #داريا (قرب دمشق)”. لافتاً إلى أنه “جرى إعادة تأهيل بعض الأماكن حتى تصلح للتصوير، وليخرج الفيلم بصورته النهائية إلى الجمهور”.