الحل السوري – خاص

أطلق فنان سوري مختص بالفن الرقمي، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى “تحريك ملف #المعتقلين السوريين، وتحويلها إلى قضية أساسية في المفاوضات”.

وقال الفنان (مصطفى يعقوب) المقيم في الولايات المتحدة، في حديث مع موقع الحل السوري، إن إطلاق الحملة الآن هو “لاستغلال توجه الرأي العام اليوم دولياً نحو إيجاد حل سياسي في #سوريا، وتحريك ملف المعتقلين السوريين، وتحويل قضيتهم إلى مطلب أول ورئيسي خلال المفاوضات الجارية في #جنيف”.

ونشر يعقوب سلسلة من الصور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لسياسيين أجانب مرتبطين بلمفاوضات الأخيرة، ولزعيم مفاوضي المعارضة (#رياض_حجاب)، تحاكي صور المعتقلين الذين تعرضوا للضرب والتعذيب في سجون النظام السوري، التي سربّت في وقت سابق.

وكتب الفنان السوري تعليقاً على الصور بمنشور على صفحته: “فقط تخيلوا أنفسكم في مكان المعتقلين في سجون النظام، معذبين ومسلوبي الرأي، مجرد أرقام، أول خطوة للحل السياسي إن وجد، هي إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي من سجون الأسد”.

وكانت مجموعة من المنظمات السورية المدنية العاملة في مجال التوثيق والعدالة، ومن بينها مركز توثيق الانتهاكات والشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أرسلت الأسبوع الماضي قائمة مطالب إلى المبعوث الأممي (#ديمستورا)، وإلى الأطراف الدولية المعنية بالمفاوضات السورية، كان على رأسها أيضاً “قضية المعتقلين”.

12710781_561069230735757_8003046689144607306_o12710829_561033927405954_7060394832219682344_o

12661793_561034324072581_3522349856139887821_n

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.