حمزة فراتي – دير الزور

تشهد محافظة #دير_الزور تصعيداً جوياً من قبل الطائرات الحربية، شملت مناطق من أقصى الريف الشرقي على الحدود السورية – العراقية، وصولاً إلى منطقة التبني (غرب المحافظة)، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.

الناشط سامر الديري، قال لموقع الحل السوري، إن “أنحاءً متفرقة من مدينة البوكمال وريفها تعرضت لغارات مكثفة من قبل طيران #التحالف_الدولي، نجم عنها دمار كبير، وقتلى وجرحى في صفوف المدنين، حيث استهدف القصف، مدرسة فايز المنصور، ودائرة البلدية، ومشفى عائشة، وشارع الكورنيش، ومنطقة الصناعة والحزام الأخضر، ومرآب السيارات”. مضيفاً أن أن الطائرات “ألقت منشورات حذرت فيها الأهالي من الاقتراب من تجمعات مسلحي تنظيم #داعش”.

وقال أحد ذوي المصابين، لموقع الحل السوري: “إن طيران التحالف لم يعد يميز بين المدنيين وعناصر داعش، فالتنظيم يتخذ مقرات له بين منازل المدنين، ولكن ماذنبنا أن نقتل بسبب داعش.. لا نستطيع ترك منازلنا، كما لم نعد نحتمل العيش بسبب الرعب الذي نعيشه كل يوم.. حجتهم للتدخل كانت تخليصنا من الإرهاب، لكنهم يقتلونا ويروعونا أكثر مما يفعله إرهاب داعش بنا”، بحسب تعبيره.

وأضاف المصدر أن التحالف “لم يعد يكترث لأرواح المدنين، ففي بداية قصفهم لمواقع داعش كانت أهدافهم محققة وبدقة، لدرجة أنه قد لا يتضرر معها حتى المنازل المجاورة لمقرات التنظيم المستهدفة، لكن سقوط قتلى في صفوف المدنين نتيجة هذه الغارات وتكررها أكثرمن مرة، جعلهم في زمرة طيران النظام وحليفه الروسي”، على حد وصفه.

وعلى صعيد متصل، تستمر الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وسط تقدم للأخير، وقصف جوي على مواقعه.