https://soundcloud.com/7al/16022016a

حصاد السابعة الإخباري 16-02-2016

تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة في ريف حلب. وسط استمرار القصف التركي على مواقع القوات الديمقراطية، واستهداف الطيران الروسي لمواقع المعارضة. وقال ناشطون إن القوات الديمقراطية “شنت هجوماً على حي الهلّك الخاضع لسيطرة المعارضة، بعد سيطرتها على تل رفعت أمس”، مشيرين إلى سقوط قتلى خلال المعارك.

أما في القامشلي، وصف مجلس سوريا الديمقراطية التصعيدَ العسكري التركي ضد القوات الديمقراطية بأنه “متهور، ويشكل طعنة في الظهر لاستئناف المحادثات”. وأضاف المجلس أن الحكومة التركية “فقدت اتزانها في اتخاذ القرارات، وباتت تلعب على المشاعر المذهبية والشوفينية في اتخاذ قراراتها السياسية والعسكرية”، بحسب تعبيره.

وفي درعا، أعلنت فصائلُ تابعة للجيش الحر، صباح اليوم، عن بدء معركة أطلقوا عليها اسم “وإن عدتم عدنا”، في منطقة مثلث الموت (الواصلة بين أرياف درعا والقنيطرة ودمشق). وقال مصدر عسكري إن هدف المعركة هو “السيطرة على نقاط في منطقة المثلث، ذات الأهمية الكبيرة للنظام، حيث تم الهجوم من ثلاثة محاور”. مضيفاً أن “هناك تنسيقاً عالي المستوى بين الفصائل”، بحسب وصفه.

دولياً، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لأول مرة، تأييدها إقامة منطقة حظر جوي للاجئين السوريين، بالتزامن مع تصعيد النظام والطيران الروسي في حلب. وقالت ميركل إنه في ظل الوضع الراهن، “سيكون من المفيد وجود منطقة لا ينفذ فيها أي من الأطراف المتحاربة هجمات جوية”. محملة روسيا مسؤولية سوء الاوضاع في حلب.

دولياً أيضاً، قال رئيس الوزراء التركي (أحمد داود أوغلو) إن روسيا والنظام السوري “يستخدمون وحدات حماية الشعب كبيادق في معركة خاسرة”، بحسب تعبيره. ووصف أوغلو المقاتلات الروسية بـ”النذلة والوقحة”، مضيفاً أن هذه المقاتلات “ترتكب مجازرَ بحق المدنيين في سوريا”.

في الشأن الاقتصادي، أعلنت وزارة العمل السعودية، أنها ستييح للسوريين الموجودين على الأراضي السعودية الحصول على تصاريح عمل مؤقتة بـ”طريقة ميسّرة”،اعتباراً من اليوم الثلاثاء، عبر خدمة الكترونية جديدة يقدمها موقع أجير. وقال مسؤول في الوزارة إن “بوابة أجير الالكترونية جاهزة لاستقبال طلبات السوريين، وإنها تكتفي بتأشيرة الزيارة دون الحاجة لطباعة أي هويات تعريفية قبل الجوازات”، بحسب قوله.

في الاقتصاد أيضاً… وصل سعر مبيع الدولار، إلى أربعمئةٍ وثلاثين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئةِ وسبعٍ وعشرين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.