ارتفعت أسعار عدد كبير من السلع في #الأسواق وذلك بسبب تراجع الإنتاج وانخفاض المعروض من المنتجات، وقال عدد من أصحاب المحلات التجارية في #دمشق إن ارتفاع أسعار شريحة من السلع حالياً ليس سببه ارتفاع سعر صرف #الدولار فقط، وإنما تراجع الكميات المعروضة من هذه السلع.

وأشاروا لموقع B2B إلى أن سبب الإرتفاع أيضاً يعود إلى “رفض #تجار الجملة البيع واحتجاز #الجمارك كميات كبيرة من السلع والمنتجات المستوردة في المرافئ وعدم الإفراج عنها إلى الآن”.

ويتوقع أصحاب المحلات التجارية أن تحافظ هذه السلع والمواد على أسعارها الجديدة حتى مع الإفراج عن المستوردات الحديثة وطرحها في الأسواق، وبحسب رأيهم فإن “التكلفة المترتبة على تأخر تخليص هذه البضائع من رسوم وأجور مستودعات وتخزين وغيرها سيتم تحميلها من دون شك على سعر السلعة، فضلاً عن حسابها على سعر صرف #الدولار الحالي (435 ليرة) وليس سعر الصرف الذي كان سائداً لدى الشراء والوصول إلى المرافئ السورية”.

يذكر أن ميناء #اللاذقية شهد عرقلة وتوقف لمستوردات بعض التجار دون معرفة السبب، حيث كثرت الاستفسارات عن عدم خروج البضائع من الجمرك أو تصريفها في السوق المحلية، وبحسب ما أكده تجار فإن هناك مئات الحاويات (الكونتينرات) في الميناء تنتظر الإفراج عنها.

وفي وقت سابق اشتكى تجار من تكرار توقف البضائع في ميناء اللاذقية، وأصبحت الحاويات تملئ المرفئ، فيما الأسواق السورية خالية من السلع ما تسبب برفع الأسعار إلى أضعاف سعرها الحقيقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.