بسمة يوسف – دمشق

خيم على حي القابون في العاصمة #دمشق، اليوم، هدوء حذر، بعد يوم دام إثر خرق الهدنة الموقعة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على يد الأخيرة.

حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين أمس، على محوري حاجز البلدية ومسجد الغفران، إضافة لاستمرار الاشتباكات في حي تشرين المجاور، وتأزم الوضع الأمني في الحي عقب سيطرة #قوات_المعارضة على على إحدى النقاط التابعة لـ “اللجان الشعبية” قبل يومين.

وأدى ذلك لقيام قوات النظام باستهداف حي #القابون بخمسة قذائف من نوع b10 وقذيفة مدفعية وقذيفتين من الدبابات المتمركزة على أطراف الحي، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة وإصابة سبعة آخرين، بينهم طفلة، كما قضى مقاتل من فصائل المعارضة أثناء الاشتباكات.

الجدير بالذكر أن خرق الهدنة لم يكن الأول من نوعه، حيث سجلت عدة خروقات للهدنة خلال العام الماضي على يد #قوات_النظام.

يذكر أن حي القابون يخضع بمعظمه لسيطرة قوات المعارضة، ويحوي نحو 130 ألف مدني، ويبلغ عدد النازحين إليه من بلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر نصف عدد سكانه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.