دخلت المساعدات الغذائية التي التي ألقتها الأمم المتحدة من الجو إلى أحياء #دير_الزور المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والتي تقع تحت سيطرة #النظام_السوري، بـ”كميات قليلة” وعرضت للبيع بأسعار مرتفعة.

وقال سعد أبو عمر أحد أبناء دير الزور لموقع كلنا شركاء “إن بعض المواد الغذائية دخلت إلى أحياء القصور والجورة، ولكن بالكم القليل والسعر المرتفع” مشيراً إلى أن ما تم إدخاله لا يلبي حاجة المحاصرين، وأن ما دخل إلى الحيين سمح لبعض الأهالي “بشراء القليل منه مما يسد رمق أطفالهم ليبقوا على قيد الحياة ليوم آخر”.

ويفرض النظام السوري سيطرة كاملة على حيي #الجورة والقصور، وتحاصرهما قوات التنظيم، ما يجعل الظروف المعيشية سيئة.

وفي نفس السياق، قال الحاج قاسم أبو محمد “إن المواد الغذائية ما لبثت أن نفدت، ولم تدم في الأسواق لأكثر من 18 ساعة فقط، لتخلو بعدها الأسواق من تلك المواد”.

وبنظرة سريعة على أسعار عينة من السلع والمواد الغذائية في الأحياء المحاصرة، يبلغ سعر كيلو الشاي نوع ثالث 30 ألف #ليرة، وليتر دبس البندورة 6000-65000 ليرة، وكيلو البطاطا 1500 ليرة، وكيلو السكر 1500- 2800 ليرة، وكيلو العدس 1500-100 ليرة، واللبن 1600 ليرة، والأرز 1500-2000 ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.