هاني خليفة – حمص

سقط 10 جرحى مدنيون على الأقل، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، أمس، مدينة #تلبيسة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي).

وقال الناشط الإعلامي باسل الحمصي، في حديث لموقع الحل السوري، إن عشرة مدنيين أصيبوا بجروح بالغة، بينهم أطفال، تم نقلهم إلى النقطة الطبية في المدنية لتلقي العلاج. مشيراً إلى أن “هناك حالات بتر بين الجرحى، كما أسفر القصف عن دمار بالأبنية السكنية والممتلكات”، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن “الطيران الحربي الروسي شن أربع غارات على قرية #تيرمعلة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي)، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى ودمار منزلين سكنيين”، على حد تعبيره.

وأوضح المصدر أن المناطق التي تم استهدافها “لا يتواجد فيها عناصر من #جبهة_النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، اللذين لم تشملهما هدنة وقف إطلاق النار (التي عقدت باتفاق أمريكي روسي بين فصائل المعارضة وقوات النظام)”، معتبراً ذلك “خرقاً واضحاً للهدنة المبرمة بين الطرفين”، بحسب وصفه.

وبيّن المصدر أن “أيام الهدنة كسابقها من الأيام، حيث شهدت جميع مناطق ريف حمص الشمالي قصفاً من الطيران الروسي ومدفعية والنظام، وتسبب ذلك بسقوط عشرات الجرحى ودمار كبير بالأبنية السكنية والممتلكات، ما أثار تذمر الكثير من المدنيين لعدم التزام قوات النظام بالهدنة”.