أعلنت المحكمة الدستوريّة العليا في #سوريا، اليوم الاثنين، عن القائمة النهايّة لمرشحي منصب الرئاسة السوريّة، وذلك بعد تلقيها 6 طعون من مرشحين رُفضت طلبات ترشيحهم للانتخابات.

وشملت القائمة عضو مجلس الشعب السابق، “عبد الله سلوم عبد الله”، والرئيس الحالي “بشار الأسد”، ورئيس المنظمة العربيّة السوريّة لحقوق الإنسان وأمين عام الجبهة الديمقراطية المعارضة، “محمود أحمد مرعي”.

وأكد رئيس المحكمة الدستورية العليا، “محمد جهاد اللحام”، تحديد الحملة الانتخابية للمرشحين من تاريخ 16 إلى 24 شهر أيار/ مايو الجاري، فيما يحدد يوم الثلاثاء 25 من الشهر ذاته يوم صمت انتخابي، وفقاً لوكالة (سانا) السوريّة الرسميّة.

وقال “اللحام”، في مؤتمرٍ صحفي: «اجتمعت الهيئة العامة للمحكمة الدستورية العليا، ودرست طلبات التظلم الستة، التي وردت إلى المحكمة من المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، وقررت رفضها كونها لم تقدم أي وثائق أو مستندات جديدة تدعم حجتها».

وكانت المحكمة الدستورية قد أعلنت في الثالث من الشهر الحالي، موافقتها على ثلاثة مرشحين للرئاسة من أصل 51 مرشح، وهم نفسهم في الإعلان النهائي.

وفي الـ28 نيسان/ أبريل الماضي، أغلق مجلس الشعب السوري، باب الترشح للانتخابات الرئاسيّة، فيما بلغ عدد المترشحين لمنصب رئيس الجمهوريّة 51 مترشّحاً بينهم سبع نساء.

وكان “اللحام”، قد أوضح أنّه رفض باقي طلبات الترشح المقدمة لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية، وأنّه يحق لمن رفضت طلبات ترشحهم التظلم أمام المحكمة خلال ثلاثة أيام اعتباراً من يوم غد الثلاثاء.

تأتي هذه الإجراءات الرسميّة للانتخابات، رغم أنها محسومة سلفاً لمصلحة الرئيس الحالي بشار الأسد، وفق وكالات دولية والعديد من السورييّن.

وكان “بشار الأسد” فاز خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بمنصب رئاسة الجمهوريّة بنسبة بلغت 88%، من أصوات الناخبين، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، وفق الدستور الجديد الذي تم إقراره عام 2012.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة