محمد عمر – درعا

استغل النظام السوري هدنة وقف إطلاق النار المعمول بها منذ يومين، لإجراء مصالحة وطنية في بلدة إبطع (الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة) بريف #درعا الأوسط.

وبحسب بعض الصفحات الموالية للنظام السوري، فإن عملية #المصالحة تمت يوم أمس، بفرع حزب البعث بمدينة درعا، “بحضور الآلاف من أهالي البلدة، وعدد من الضباط الروس، ونصت بنود المصالحة على تسوية أوضاع المسلحين، الذين يتعهدون بعدم العودة لحمل السلاح أو ارتكاب أعمال الشغب، لتعود البلدة خالية من السلاح و المسلحين ويتم تحييدها عن العمليات الحربية”، حسب المصادر المذكورة.

بالمقابل، قال نائب محافظ درعا، عواد سويدان، إن #الحكومة_السورية وبرعاية روسية، “أدخلت شاحنات، تضم 3 آلاف سلة غذائية وأكياس طحين للبلدة، بالإضافة لمساعدات طبية وخدمية، ستُوزع لاحقاً على الأهالي، في إطار المصالحة.”

من جهته، قال الإعلامي المعارض خالد نصيرات (من سكان بلدة #إبطع)، لموقع الحل السوري، إن من ذهب أمس للمصالحة، هم “عدد من كبار ووجهاء البلدة والموظفين في الدوائر الحكومية، وهؤلاء الأشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم”، مؤكداً على أن “قسم كبير من أهالي إبطع يرفضون المصالحة مع النظام”.

الجدير بالذكر أن بعض كبار السن من أهالي البلدة، حاولوا رفع #علم_النظام_السوري قبل حوالي 20 يوماً فوق مبنى البلدية، غير أن شبان البلدة أنزلوا العلم وأحرقوه، تعبيراً عن رفضهم للمصالحة مع #النظام_السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.