الحل السوري – وكالات

أعلنت #المعارضة_السورية أنها ستشارك في جولة المحادثات القادمة في #جنيف والمزمع عقدها الاثنين القادم، لكننها قللت من فرص نجاحها واتهمت النظام السوري بالتصعيد.

وقالت #الهيئة_العليا_للمفاوضات (التي تضم ممثلين سياسيين ومندوين عن الفصائل العسكرية) في بيان، إنها ستشارك في المحادثات القادمة، وأنها لا تضع شروط مسبقة، لكنها أكدت أن الأجندة ستتركز على “إنشاء هيئة حكم انتقالي ليس لـ #بشار_الأسد أو رموزه مكان فيها”.

وقال المنسق العام للهيئة (رياض حجاب) في تصريح نقلته رويترز: “لسنا بصدد اخبار نوايا النظام وحلفائه، فنحن على علم بما يرتكبونه من جرائم وما يعدون له من تصعيد جوي وبري في الفترة المقبلة، لكننا معنيون في الوقت نفسه بتمثيل القضية العادلة للشعب السورية في الأروقة الدولية، واستثمار كافة الفرص المتاحة للتخفيف من معاناة #الشعب_السوري”.

بدوره قال مبعوث #الأمم_المتحدة (ستيفان دي ميستورا) إن المحادثات “تهدف إلى التركيز على الترتيبات السياسية المستقبلية في #سوريا ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات”.

ومن جانبه قال نائب المنسق العام للهيئة (يحيى القضماني) في تصريح صحفي، إن #دي_مستورا “لا يستطيع أن يأخذ الهيئة إلى المكان الذي لا تريده”، في إشارة إلى بقاء الأسد، كما أكد على التزام المعارضة ببيان جنيف والقرارات الدولية ومن بينها قرار #مجلس_الأمن الأخير بشأن سوريا (2254) الخاص بالأمور الإنسانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.