أظهر تصنيف جديد لمجلة إيكونوميست لأرخص مدن العالم بتكاليف المعيشة في 2015، احتلال #دمشق للمرتبة التاسعة عربياً، وحصلت على 46 نقطة رغم الحرب، وارتفاع الأسعار بشكل كبير وتدهور وضع الليرة.

وجاءت #الجزائر في المرتبة الأولى عربياً، وتصدرت لوساكا عاصمة زامبيا وأكبر مدنها، القائمة عالمياً، وحصلت على 41 نقطة، إذا تقل الأسعار في هذه المدينة عن نصف نظيراتها في نيويورك، وحلت #بنجالور الهندية في المرتبة الثانية بدرجة قدرها 42 نقطة، وجاءت #مومباي الهندية في المرتبة الثالثة حيث حصلت على 43 نقطة.

وتعتمد مجلة إيكونومست في تصنيفها على مدينة #نيويورك كمعيار رئيسي للتقييم، بإعطائها درجة 100 ثم تقارنها ببقية المدن، فالمدن التي تحصل على درجة أعلى من مستوى 100 تكون الأغلى ودون هذا المستوى تكون الأرخص.

وخلال سنوات الحرب الماضية تراجعت مستويات المعيشة في دمشق كثيراً، وتدهورت القدرة الشرائية للمواطنين بسبب تدهور الليرة أمام العملات الأجنبية ووصل سعر الدولار إلى حوالي 440 ليرة، بعدما كان في العام 2011 بحدود 47 ليرة.

ويؤكد مجموعة من الخبراء أن تكاليف المعيشة عبر العالم، مرتبطة بأسعار #النفط التي تراجعت خلال العامين الماضيين بشكل قياسي، ما انعكس سلباً على عملات الاقتصادات الصاعدة والدول المنتجة للخام.

ومن المتوقع أن يؤدي تراجع أسعار النفط للحد من ارتفاع أسعار السلع لدى الدول المصدرة وسيزيد الدخل في الدول المستوردة.