في ذكرى الثورة: معرة النعمان تنادي بخروج النصرة واعزاز تهتف: الثورة مستمرة ولو بقي رجل واحد يحمل رايتها

في ذكرى الثورة: معرة النعمان تنادي بخروج النصرة واعزاز تهتف: الثورة مستمرة ولو بقي رجل واحد يحمل رايتها

عدنان الحسين – إدلب

خرجت عشرات المظاهرات، اليوم، في عدة مدن وبلدات بكل من #حلب وريفها وريف #إدلب، في الذكرى الخامسة لإنطلاقة الثورة السورية، منادية بإسقاط النظام السوري، ورافعة رايات الثورة السورية تحت عنوان #الثورة_مستمرة.

وشهدت أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ومدن #اعزاز و #الأتارب وعدة قرى أخرى تظاهرات حاشدة بمشاركة الأطفال والنساء والرجال والناشطين، رفعت أعلام الثورة السورية وحيت الفصائل المقاتلة، كما عبر المشاركون عن فرحتهم بقرار انسحاب #القوات_الروسية من #سوريا، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام بكافة رموزه ومحاكمتهم.

وفي ريف إدلب شهدت مدينة #معرة_النعمان (التي تشهد حالة توتر بين الأهالي وجبهة النصرة، نتيجة لهجوم الأخيرة على مقرات وعناصر الفرقة 13)، تظاهرة حاشدة حيت الجيش الحر وطالبت النصرة بالخروج من المدينة، وقاموا بإزالة راية الجبهة من المدينة، مطالبين بإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجونها.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي موقع الحل السوري، بأن متظاهرين في مدينة معرة النعمان قاموا بنزع رايات جبهة النصرة من الشوارع ومن على أسطح مقراتها، وهتفوا مطالبين بخروجها من مدينتهم متهمينها بقتل أبناءهم من عناصر #الفرقة_13 واعتقال آخرين.

وأوضح المصدر بأن المظاهرات أثمرت عن، إطلاق جبهة النصرة لسراح عدد من معتقلي الفرقة 13، بينهم قياديين.
وفي السياق ذاته، خرج المئات في كل من #سراقب ودركوش وكفرنبل وبنش، في مظاهرات حاشدة تزينت بإعلام الثورة السورية وبمشاركة واسعة من المدنيين والقياديين، حيث شارك أبو محمد الصادق (الشرعي السابق لـ #أحرار_الشام)، وأحمد دبيح (القيادي في #جيش_الإسلام)، في المظاهرات إضافة لقياديين آخرين.

وازدات المظاهرات زخماً، مع إعلان #روسيا، سحب قواتها المشاركة للنظام السوري في الحرب على المعارضة، حيث اعتبره المتظاهرون نصراً على هيمنة الروس، وذلك من خلال الافتات التي وجهت عبارات استهزاء بروسيا وإيران.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو العبد الشمالي من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، موقع الحل السوري، بأن المظاهرات خرجت لتؤكد بأن “الثورة مستمرة، ولو بقي رجل واحد يحمل رايتها، وستكمل طريقها حتى النهاية، بحسب الشعارات والرايات التي رفعت في مدينة اعزاز عصر اليوم.

وأوضح المصدر، بأن الملفت في المظاهرات الحالية، التئام الشرخ بين الحاضنة الشعبية والجناح العسكري للثورة ( #الجيش_الحر)، حيث شهدت مشاركة متفاوتة بين المقاتلين والقياديين وبين المدنيين، تحت راية الثورة السورية.

يذكر أن شرارة #الثورة_السورية بدأت في 15 آذار 2011، في محافظة #درعا جنوبي سوريا، ويحيي المدنيون بين يومي 15 و18 آذار، ذكرى إنطلاقتها، وتصادف اليوم، الذكرى الخامسة لاندلاعها، مع تحولها بشكل شبه كامل لقتال بين نظام الأسد والمعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.