الحل السوري – خاص

كشف نشطاء من محافظة #الرقة، في تحقيق أجروه حديثاً داخل أراضي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، عن سجون مدينة الطبقة، التي تعد “عصب القوة الأمنية للتنظيم المتشدد”.

حيث قال الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “الملف جرى تحضيره بعد فترة طويلة من العمل بالتعاون مع عدة مصادر محلية داخل المدينة، واحتاج إلى صبر وجهد حثيثين، بسبب خطورة التعامل مع هذا الجانب الذي يشكل عصب القوة الأمنية عند داعش”.

ويفيد التحقيق بأن مدينة #الطبقة (ريف غربي) “تحتوي على خمسة سجون رئيسية، الأول هو سجن الحسبة، ويقع في قبو مدرسة العروبة وفيه أماكن خاصة للتحقيق والتعذيب، ويضع داعش فيه المخالفين لأحكام اللباس والتدخين وحلاقة الشعر”.

والسجن الثاني في المدينة هو سجن الطبقة، ويقع هذا السجن بحسب المصدر في “قبو المدرسة الشرعية (شرق)”، ويختص بـ “المجرمين الجنائيين”. أما الثالث “فهو السجن الأمني، ويقع في جسم سد الفرات ولا يدخله سوى العناصر الموثوقون حصراً، ويرتدي كافة كوادره الأقنعة، ويضم معتقلين متهمين بالإخلال بالأمن والتواصل مع أعداء التنظيم (كالتحالف وغيره)”.

ويوجد في المدينة، بحسب المصدر، في مقر الجمعية الاستهلاكية، “سجن رابع مؤقت، يضم المعتقلين حديثاً الذين لم يتم فرزهم بعد”. آخر سجون التنظيم في الطبقة يدعى “سجن قرية عايد”، وهو السجن “الأكثر غموضاً وريبة”، حيث يقول التحقيق إن السجن “سري للغاية، لا يُعرف مكانه، ويشرف عليه عناصر مدربون على انتزاع الاعترافات بوسائل وحشية، وفيه معتقلون أجانب”، وفق المصدر.

وأشار الناطق باسم الحملة، إلى أن سجون داعش بشكل عام في محافظة الرقة، “تشبه من الداخل معتقلات النظام، من ناحية الغرف الصغيرة ووسائل التعذيب الوحشية، وهي تسبب هاجس خوف كبير للأهالي، وخصوصاً بسبب التغييب الذي يحدث لمعظم من يدخلها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.