أعلن النظام السوري والائتلاف الوطني المعارض والرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رفضهم إنشاء نظام فدرالي شمال #سوريا، بعد ساعات على إعلان التيارات السياسية في مناطق الإدارة الذاتية إنشاء نظام في فدرالي خلال اجتماع عقد في مدينة #الرميلان.

وقالت وكالة سانا، نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين، إن الحكومة “حذرت أي طرف تسول له نفسه النيل من وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية، تحت أي عنوان كان، بمن في ذلك المجتمعون في مدينة الرميلان”. مؤكدة أن “طرح موضوع الاتحاد أو الفيدرالية يشكل مساساً بوحدة الأراضي السورية، الأمر الذي يتناقض مع الدستور والمفاهيم الوطنية والقرارات الدولية”، بحسب ما ورد.

ومن جانبه، حذر الائتلاف في بيان نشره المكتب الإعلامي التابع له من “أي محاولة لتشكيل كيانات أو مناطق أو إدارات تصادر إرادة الشعب السوري”. مشدداً على أن “تحديد شكل الدولة السورية، سواء أكانت مركزية أو فدرالية، ليس من اختصاص فصيل بمفرده، أو جزء من الشعب، أو حزب أو فئة أو تيار، وإنما سيتقرر ذلك بعد وصول المفاوضات إلى مرحلة عقد المؤتمر التأسيسي السوري الذي سيتولى وضع دستور جديد للبلاد، ثم من خلال الاستفتاء الشعبي”.

وفي السياق ذاته، قال هيثم مناع (الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الذي تتبع له قوات سوريا الديمقراطية)، في بيان صادر عن تيار قمح (أسسه بعد انفصاله عن هيئة التنسيق الوطنية) إن “تيار قمح وأربعة تنظيمات طالبوا أخرى بتأخير اجتماع الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية، لأن توصية وصلتنا تعطي تبني المجلس للفدرالية مكان الصدارة.. ورغم كل ما نصحنا به من عدم قتل الأفكار البناءة حول اللامركزية الديمقراطية.. لم يأخذ المجتمعون برأينا. لذا فإننا غير معنيين بمخرجات اجتماع 16-17 آذار 2016 ونرفض أن تفرض على مجلس سوريا الديمقراطية كأمر واقع”.

ودعا المناع في البيان التنظيمات المشاركة، إلى “إعادة النظر في قراراتها حرصاً على وحدة مكونات مجلس سوريا الديمقراطية السياسية والمدنية والقومية”.

يذكر أن المناطق المعنية بالفدرالية هي #كوباني (عين العرب – ريف حلب الشمالي) وعفرين (ريف حلب الغربي) والجزيرة بمحافظة #الحسكة، والتي تخضع جميعها لسيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية.