الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الضمير، موقع الحل السوري، بأن #جيش_الإسلام “مازال يرفض تسليم قاتلي أربع مدنيين سقطوا الأسبوع الماضي، مشترطاً محاسبة كافة القتلة قبل ذلك”، في وقت مازالت تسمع فيه أصوات إطلاق النار، بمناطق مختلفة من المدينة.

وقال الناشط صلاح ابراهيم، إن “أربعة مدنيين قتلوا، الأسبوع الماضي، بينهم امرأتان، من قبل عناصر في جيش الإسلام، أثناء محاولة اعتقال شاب بتهمة انضمام أخيه إلى جيش تحرير الشام (المناوئ لجيش الإسلام)”.

وقال الناشط صلاح ابراهيم، إن “عناصر جيش الإسلام يدعون لمحاسبة كافة القتلة الذين تجرؤوا على المدنيين سابقاً، حتى يسمحوا بمعاقبة قتلة الأشخاص الأربعة، متجاهلين توقيعهم على اتفاق وقف إطلاق النار الذي عملت لجنة الأهالي على إصداره مؤخراً بين الجيشين (المعارضَين)”.

وفي سياق مشابه، قال ابراهيم إن لجنة الأهالي (التي تشكل وسيطاً بين أهالي المدينة والفصائل المسلحة)، “دعت عبر مجلسها الشبان الذين لم يحملوا السلاح سابقاً ويتمتعون بالحيادية الكاملة وتتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً، للانضمام إلى المجلس، بهدف دعمه”.

ولفت المصدر إلى أن مدينة #الضمير “شهدت بعض حوادث أطلاق النار خلال الأيام الأربعة الماضية (بين عناصر جيش الإسلام وعناصر جيش تحرير الشام)، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.

وتعيش مدينة الضمير هدنة بين النظام والمعارضة، لكن الفصائل المسلحة فيها تتقاتل فيما بينها رغم موافقتها النظرية وتعهدها بإيقاف ذلك.