محمد عمر – درعا -خاص:

تسبّب النزاع الحاصل بين فصائل الجبهة الجنوبية وجبهة النصرة من جهة، وحركة المثنى الإسلامية ولواء شهداء اليرموك المتهم بالانتماء لتنظيم الدولة “#داعش” ، بشلّ حرفة #الزراعة بشكل كامل في معظم المناطق التي تشهد أعمال عنف مستمرة بين الفصائل، فضلاً عن #نزوح معظم #السكّان إلى مناطق مجاورة أقل خطراً من بلداتهم.

 
وألحق قصف #الفصائل وتحرّكات آلياتها العسكرية الثقيلة، إلى إتلاف العديد من #المحاصيل الزراعية قرب بلدتي #حيط و #تسيل المتنازع عليهما بين الطرفين، كما تُعاني بعض المحاصيل الزراعية الجديدة مثل #القمح و #الشعير، من شح الري، لعدم تمكّن المزارعين من ري محاصيلهم والاعتناء فيها، بسبب قطع الطرق وتصاعد وتيرة العنف بين الطرفين مؤخراً.

وقال المزارع كمال فتح الله في حديث لموقع “#الحل_السوري”، إن الفصائل قامت بقطع جميع الطرق الرئيسية والزراعية المؤدية من وإلى بلدات #سحم و #تسيل وحيط بريف د#رعا الغربي، ومنعت أي مُزارع من التوجه لأرضه ومحاصيله الزراعية، ما أثّر ذلك على المحاصيل وأدى إلى إتلاف بعضها، وبذلك لم تتمكّن سيارات نقل #الخضار من التوجّه للمنطقة بسبب #الاشتباكات و#القصف المتبادل بين الطرفين.

وأضاف فتح الله، إن انقطاع الريف الغربي عن باقي مناطق محافظة درعا، أثّر على حركة الأسواق في مدينة درعا وريفها الشرقي وبعض أجزاء الريف الغربي، حيث اختفت بعض المنتجات الزراعية عن معظم الأسواق، فضلاً عن ارتفاع أسعارها إن وجدت وبعض الأصناف الأخرى المستوردة من أسواق محافظة #السويداء والعاصمة دمشق، مثل #الباذنجان و#الفول الأخضر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.