هاني خليفة – حمص

استهدفت قوات النظام، مساء أمس، الأحياء السكنية الشمالية في مدينة #تلبيسة (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #حمص الشمالي)، بقذائف الهاون والصواريخ، اقتصرت أضرارها على المادية فقط.

وأوضح الناشط الإعلامي نضال الحمصي، في حديث لموقع الحل السوري، أن القصف “تزامن مع اشتباكات عنيفة بين فصائل #المعارضة وقوات #النظام على الجبهة الغربية من المدينة، في محاولة من النظام للسيطرة عليها”. لافتا إلى أن “الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين حتى اللحظة”، حسب قوله.

وأكد المصدر أن مدينة تلبيسة “لا تحتوي على أي عناصر أو مقرات لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، أو #جبهة_النصرة (فرع القاعدة في سوريا)، اللذين لم يشملهما قرار وقف الأعمال العدائية في #سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر شباط الفائت”. مشيراً إلى أن “طرفي الاشتباكات التزموا بالهدنة المبرمة”، على حد تعبيره.

وفي السياق، شنّ الطيران الحربي الروسي والنظامي، أمس، “أكثر من 200 غارة على مواقع تنظيم داعش في مدينة #السخنة بريف حمص الشرقي، دون ورود أنباء عن حجم الأضرار في المدينة”، بحسب المصدر ذاته.

وبيّن المصدر أن الطيران “كثّف غاراته على المدينة بعد سيطرته على مدينة #القريتين، قبل يومين، وعلى مدينة #تدمر، قبل تسعة أيام، التي كانتا أكبر معاقل التنظيم في ريف حمص”.