قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة #دمشق وأحد كبار مستوردي #الرز طوني بيتنجانة إن ” ارتفاع #أسعار مادة الرز يعود لجملة من العوامل الداخلية والخارجية، كما يرتبط جزء منها بالدول المنتجة، حيث أوقفت م#صر تصدير الرز لدول العالم مطلع نيسان الجاري، كما تعاني #الولايات_المتحدة و #أستراليا من مشكلة كبيرة في #الإنتاج بسبب ظاهرة #النينو، حيث وصل إنتاج أستراليا هذا الموسم لمستوى هو الأقل منذ 20 عاماً”.

 

وارتفعت أسعار الرز بشكل كبير في الأسواق المحلية، بحدود 50% لبعض الأصناف خلال الربع الأول من العام الجاري.

وبحسب موقع “الاقتصادي” عزا عضو مجلس إدارة غرفة #الصناعة ارتفاع سعر مادة الرز لارتفاع سعر #الدولار لتمويل #المستوردات من “المصرف المركزي” و القرار 703، الذي أجبر #المستورد على دفع ثمن بضاعته مرتين للمورّد ولمؤونة الاستيراد، ثم استعادة المبلغ المدفوع للمؤونة بعد وصول البضائع، إذ يلجأ معظم المستوردين لشحن بضائعهم عبر #لبنان، بسبب العقوبات مما يزيد من التكاليف.

وارتفعت كافة الأصناف من مادة بنسب وصلت إلى 50%، فكيلو الرز الأسترالي ارتفع من 400 ليرة إلى 600 ليرة، فيما صعد الرز الإسباني من 340 ليرة إلى 470 ليرة بنسبة 40%، أما الرز المصري تجاوز 400 #ليرة، ونتيجةً لهذا الارتفاع يلجأ الكثير من المواطنين إلى شراء أرز المعونات، الذي يبلغ سعر الكيلو منه بحدود 100 ليرة بالكيس، رغم أنه قلّة جودته إلا أنه خيار حتمي في الظروف الحالية للكثيرين.

يشار إلى أنه لا يوجد أي تدخّل حكومي يذكر عبر مؤسسات التدخل الإيجابي، لتقديم الرز بسعر مخفّض أو منافس للسوق، فالرز المقنّن توقّف توزيعه منذ أكثر من عام ونصف، ولم يتم توريد رز عبر الخط الائتماني #الإيراني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.