الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي في #الضمير، موقع الحل السوري، بأن المدينة “تعرضت لعدد من الغارات الجوية، وسط قلق حذر جداً في صفوف الأهالي، وترقب لآثار المعارك الدائرة في محيط المنطقة”.

 

وقال الناشط معتز شيخاني، إن مدينة الضمير “تعرضت لست غارات جوية، استهدفت محور الخزان وحارة العرب وحي الوعرة وحاجز أبو راتب، ولم يسقط على إثرها أي قتلى أو جرحى، لكنها دفعت الأهالي إلى إلغاء تجمع كان مخطط له عند صلاة الجمعة، من أجل بحث آخر التطورات في البلدة”. مبيناً ان “كافة المناطق التي تعرضت للقصف تقع تحت سيطرة لواء الصديق المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

وتشهد مدينة الضمير انقساماً كبيراً بسبب رفض وجود لواء الصديق المبايع لداعش داخلها، وخصوصاً بعد مشاركته بهجوم شنه التنظيم منذ أيام على مواقع النظام قرب المطار، عبر إرسال سيارات مفخخة من الضمير، “ما أدى إلى تعريض المدنيين إلى خطر القصف” وفق المصدر.

وقال المصدر إن قوات المعارضة حالياً “تستغل الضربات الجوية الحالية على مواقع داعش والمبايعين له في الضمير، وتنفذ هجمات برية عليها بهدف إضعاف التنظيم”.

وأشار شيخاني إلى أن النظام السوري (المحاصر للمدينة) “كان قد سمح لجيش سوريا الجديد (يضم كتائب أحمد العبدو وفصائل أخرى) بدخول الضمير لمحاربة داعش في وقت سابق”، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن “المعارك الأهم بين المعارضة والتنظيم الدائرة في #القلمون حالياً، تتم دون وجود أي تنسيق مع النظام”.

ويعيش الأهالي داخل مدينة الضمير “حالة ترقب وخوف من التطورات الدائرة داخل وفي محيط مدينتهم”، حيث أوضح المصدر أن المدنيين الآن “يخافون من تمدد التنظيم الذي ممكن أن يسبب قصف الضمير التي تعج بالمدنيين، ما سيؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية كبيرة” بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.