جوان علي – القامشلي

أدان #المجلس_الوطني_الكردي ما وصفه بـ “الترهيب الممنهج وممارسات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD العدائية تجاه الشعب الكردي وقضيته القومية”، معتبراً أن “الأجهزة التابعة له “مارست كل أنواع التنكيل والاعتقالات والملاحقات بحق مناضلي الشعب الكردي ومشروعه القومي”.

جاء ذلك في بيان أصدرته الأمانة العامة للمجلس الكردي قالت فيه ” قام عناصر #الاتحاد_الديمقراطي ليل أمس، بمهاجمة مكتب المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في الدرباسية بعبوات مولوتوف حارقة، والاعتداء على العلم الكردستاني من خلال إنزاله وكتابة شعارات عدائية استفزازية تخوينية على الجدران”، مضيفة أنه ” تم تبليغ مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ومكتب اتحاد الطلبة والشباب الكردستاني في سوريا، بضرورة الحصول على تراخيص من إدارتهم خلال أسبوع وإلا سيتم إغلاق المكتبين”.

كما أشار البيان إلى أن “دعوات تحريضية ملفقة نظمت باسم عوائل الشهداء ضد قيادات المجلس الوطني الكردي، لتشجيع ودعم أعمال انتقامية بحقهم، في الوقت الذي تشهد مقرات ومكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي نشاطاً مكثفاً في محافظة #الحسكة، استعداداً لما يسمى بانتخابات مجلس الشعب”، على حد وصف البيان.

وأكدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي أن “هذا التشويش المتعمد يأتي وفق منهجية مدروسة بدقة فائقة، مع دخول القضية الكردية إلى #جنيف و العمل الجاد مع المجتمع الدولي من أجل البحث في مشروعيتها التاريخية في هذه المرحلة المصيرية” مشيرة إلى أن ” الاتحاد الديمقراطي يقوم بتوجيه مختلف التهم التخوينية بحق رموز ومناضلي الحركة الوطنية الكردية في سوريا، في الوقت الذي يستميت من أجل الحصول على حق التمثيل في جنيف” بحسب البيان.

وأضاف المجلس الوطني الكردي في بيانه ” النظام السوري مع حلفاءه الروس فشلوا في إقناع المجتمع الدولي من أجل إشراك الـ PYD في المفاوضات، لكن الهجمة هذه المرة تختلف عن سابقاتها، بسبب فشلهم في ممانعة المشروع القومي الكردي، لذا لم يبق أمامهم سوى سلاح التهديد بالتصفية الجسدية والتخوين والعمل على إغلاق المكاتب الحزبية ومحاولة الغاء الحياة السياسية والفعاليات المجتمعية ذات الطابع الكردي”.

وكان قد انتشرت عبارات على الجدران في شوارع رئيسية من #القامشلي، تصف ممثلين وشخصيات تابعة للمجلس الوطني الكردي” بالخيانة والارتزاق” وهو ما اعتبرته قيادات المجلس اغتيالاً معنوياً لها وتمهيداً للقيام باغتيالات جسدية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.