عدنان حسين – حلب

استعاد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) صباح اليوم، السيطرة على بلدة الراعي بريف حلب، بعد عدة أيام من طرده منها وسيطرة فصائل المعارضة عليها، وذلك بعد شنه هجوم ضخم من عدة محاور ما أجبره الأخيرة على الإنسحاب من البلدة وقرى محيطة بها.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو العبد الشمالي موقع الحل السوري، بأن التنظيم استقدم  تعزيزات كبيرة لمحيط البلدة وتمكن من السيطرة عليها بعد هجوم من ثلاثة محاور، ومواجهات عنيفة مع #فصائل_المعارضة، كما تمكن من السيطرة على قرى تل سفير وتل شعير وطاط حمص وقصاجك وقره قوز.

وأوضح المصدر، بأن التنظيم “هاجم قرى تل سفير وقصاجك وطاط حمص، بالتزامن مع الهجوم على بلدة #الراعي حيث تشكل القرى المذكورة خط الإمداد لفصائل المعارضة، الأمر الذي أجبرها على الانسحاب إلى قرى الأحمدية وتل بطال، بعد سيطرة التنظيم على قرى قصاجك وتل شعير واقترابه من قطع الأمداد عليها ومحاصرتها في البلدة”.

وأشار المصدر، إلى أن التنظيم “شاغل الفصائل في قرى غزل والبل والشيخ ريح أمس، واستغل سحب الفصائل للمقاتلين من الراعي لزجهم في المعارك الدائرة في تلك القرى، لينفذ هجومه على بلدة الراعي”، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية بين الطرفين بمحيط تلك القرى، في محاولة من المعارضة وقف تقدم التنظيم واستعادة المناطق التي خسرتها صباح اليوم.

يذكر أن فصائل المعارضة تقدمت بشكل واسع وسريع خلال الأسبوع الفائت وسيطرت على مايقارب 20 قرية، ليتمكن التنظيم أمس وصباح اليوم من استعادة معظمها، بعد هجوم هو الأضخم على ريف حلب الشمالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.