الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن #حزب_الله اللبناني أبلغ العوائل التي تقطن أحد الأحياء الواقعة في محيط بلدة #مضايا، بوجود مغادرتها، “ضمن حملة إفراغ ممنهجة يقوم فيها عناصر الحزب بريف دمشق”، بحسب ناشطين.

 

وقال الناشط وسام محمد، إن “الحزب اللبناني أنذر الأهالي القاطنين في منطقة الجمعيات (بينهم نازحين) بوجوب إخلاء المنازل خلال 48 ساعة، والتوجه إلى أي مكان آخر من اختيارهم”.

وأشار المصدر إلى أن تصرف الحزب، هو “جزء من أجندة متعمدة بدأها منذ أشهر بحق النازحين في #بلودان، وفي أطراف مضايا، بهدف إفراغ المنطقة من مكونها السكاني”، بحسب قوله.

وبيّن الناشط أن الخيارات المتاحة أمام الأهالي حالياً هي “إما الانتقال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة #المعارضة في مضايا، أو الذهاب إلى #دمشق للعيش في منازل أقاربهم، إن وجدوا”.

وقال الناشط إن منطقة الجمعيات تقع بين حاجزي البلدية وفلوريدا، وتخضع لسيطرة النظام من شباط (فبراير) عام 2012، ثم أصبحت تحت سيطرة النظام والحزب بعد دخول الأخير إلى #سوريا، لكنها رغم ذلك تخضع للحصار ذاته التي تعيشه بلدات مضايا والزبداني وبقين منذ شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.

وأكد المصدر أنها “عملية التهجير القسري الثانية من نوعها داخل مضايا”، موضحاً أنه “في مطلع العام الجاري كان قد جرى تهجير 15 عائلة من منازلهم في كروم مضايا، وأجبروا إلى الانتقال إلى داخل مناطق المعارضة بالبلدة المحاصرة”. كما لفت الناشط إلى أنه خلال الأشهر السابقة “جرى عدة حالات تهجير قسرية بحق النازحين من مضايا و #الزبداني القاطنين في #بلودان، حيث أجبروا إلى العودة إلى داخل المناطق المحاصرة الواقعة تحت سيطرة المعارضة بمضايا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.