الحل السوري – خاص

قال المجلس المحلي في مدينة #الزبداني إن “عدد ضحايا الجوع وقلة الغذاء وصل إلى أكثر 90 شخص”، في بلدات الزبداني وبقين ومضايا، الخاضعة إلى حصار يفرضه |#حزب_الله اللبناني و#النظام_السوري منذ شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.

وقال جميل التيناوي (رئيس #المجلس_المحلي لمدينة الزبداني) في مناشدة أطلقها أمس، إن “أكثر من 90 شخص سقطوا ضحية الجوع في الحصار، بالإضافة إلى وجود 100 شخص آخرين قتلوا أثناء محاولتهم كسر #الحصار او البحث عن حشائش ليأكلوها جلّهم من النساء والأطفال”.

وأكد تيناوي في رسالة مناشدة صدرت باسم المجلس، أنه “لم يبق أدنى وأبسط انواع مقومات الحياة في #البلدات_المحاصرة”، مشيراً إلى “انعدام وجود الطعام والكساء والماء والوقود والطبابة”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي بحديث لموقع الحل السوري، إن ” #الهلال_الأحمر_ السوري أدخل عدة شاحنات من المساعدات خلال الأسابيع الماضية، ضمن اتفاق ترعاه #الأمم_المتحدة”، لكنه شدد على أن الكميات التي جرى إدخالها “لا تكفي سوى لبضعة أيام، ولا تحتوي على المواد الطبية اللازمة لإسعاف المصابين، أو لشفاء المرضى نتيجة #سوء_التغذية المستمر منذ أشهر، كما أنها لا تحتوي على #اللقاحات التي قضى عدد من الأطفال بسبب انعدامها من البلدات الثلاث منذ أشهر”.

وكان مدير #مشفى_الزبداني الميداني (#عامر_برهان)، قد أكد في حديث سابق للموقع، أن “آخر طبيب” موجود في مدينة الزبداني المحاصرة قد قتل في 25 آذار (مارس) الماضي، برصاص “عناصر حاجز تابع للنظام وحزب الله اللبناني”. وقال رئيس المجلس في ختام رسالته المطبوعة في منشور، “نناشد ونؤكد على طلبنا رفع الحصار المفروض أو إيجاد حل إنساني ينقذ من تبقى من أهالي الزبداني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.