عدنان الحسين – إدلب

تم ظهر اليوم،  إجلاء مدنيين بينهم جرحى، في كل من #الزبداني بريف دمشق والتي تحاصرها قوات النظام ومليشيات #حزب_الله اللبناني، مقابل مدنيين وجرحى من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، والتي يحاصرهما جيش الفتح،  في عملية هي الأكبر منذ أشهر حيث شملت 500 شخص في المحافظتين.

وأفاد الناشط الإعلامي #خالد_الإدلبي عضو وكالة إدلب برس الإخبارية من ريف إدلب، بأن “أكثر من سبع حافلات ترافقها سيارات لـ #الهلال_الأحمر السوري، تقل مايقارب 250 شخصاً أغلبهم من المدنيين والأطفال والنساء”، وصلوا محافظة إدلب ظهر اليوم، بعد اتفاق بين جيش الفتح ووفد #المفاوضات الإيراني المفاوض عن بلدتي #كفريا والفوعة”.

وأضاف المصدر، أنه بالمقابل “خرج 250 شخصاً من بلدتي كفريا و #الفوعة بريف إدلب، ترافقهم سيارات إسعاف وسيارت من الهلال الأحمر السوري، عبر ريف إدلب مروراً بقرية قلعة المضيق  في ريف حماة، بذات الطريق الذي جاءت منه قافلة المدنيين من مدينة الزبداني”.

وأكد المصدر، بناءً على معلومات مصدرها #جيش_الفتح، بأن عملية الإجلاء جاءت “بعد أكثر من شهرين من المناقشات بين وفد من جيش الفتح المكلف والوفد الإيراني المسؤول عن وقف القتال والهدنة وإجلاء المدنيين من كفريا والفوعة”.

وتوقفت المواجهات في محيط بلدتي كفريا والفوعة من جهة والزبداني من جهة أخرى، بعد إبرام اتفاق بين جيش الفتح ووفد إيراني برعاية أممية منذ نحو عشرة أشهر.

يذكر أن عملية إجلاء سابقة شهدتها المنطقتين خرج خلالها 300 شخص، من كفريا والفوعة إلى محافظة #دمشق، عبر معبر باب الهوى الحدودي، وجواً إلى #لبنان، وقابله إجلاء 130 شخصاً من النساء والأطفال والجرحى عبر #مطار_بيروت إلى تركيا وثم محافظة إدلب، منذ ثلاثة أشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.