عدنان الحسين – حلب

شن الطيران الحربي والمروحي، فجر اليوم الجمعة، غارات جوية مكثفة وقصفاً بـ #البراميل_المتفجرة على أحياء مدينة #حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وعلى ريف المدينة الجنوبي والشمالي، وسط أنباء عن سقوط عدد من الضحايا.

 

وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لموقع الحل السوري، إن عدداً من الجرحى سقطوا في حي طريق #الباب بالأحياء الشرقية للمدينة، إثر غارة جوية استهدفت الحي فجر اليوم، كما استهدفت غارات أخرى كلاً من أحياء #الميسر و #الشعار و #الراشدين”.

وأوضح المصدر أن “قصفاً مكثفاً شنه الطيران الروسي والنظامي على بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي، مستهدفاً مواقع سيطرة المعارضة، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين المعارضة و #المليشيات_الأجنبية التابعة للنظام، وسط حشود كبيرة للأخيرة في بلدة #الحاضر، وقصف مستمر بـ #صواريخ_غراد والمدفعية الثقيلة على مواقع المعارضة في #خان_طومان و #العيس”.

وفي ريف حلب الشمالي، تمكنت فصائل المعارضة، ليلة أمس، من استعادة السيطرة على عدة قرى كان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قد سيطر عليها مؤخراً، وذلك بعد اشتباكات عنيفة أدى لسقوط قتلى من الطرفين.

وأفاد حسين أبو عدنان (القيادي في #فيلق_الشام)، موقع الحل السوري، بأن فصائل المعارضة في غرفة عمليات حور كلس “تمكنت من استعادة السيطرة على قرى كفرشوش وبراغيدة وكفرغان وتل حسين، وكانت سيطرت قبل ذلك على قرية الحمزات بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم داعش، أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين”.

وأوضح المصدر أن فصائل المعارضة “دمرت عدة سيارات مفخخة للتنظيم، حاول إرسالها لمواقع المعارضة، كما تمكنت من قتل عدة عناصر تابعين للتنظيم تبين أنهم أطفال تتراوح أعمارهم من 13 إلى 18 عاماً، كان التنظيم قد زجهم في المعارك الأخيرة”. مشيراً إلى “استمرار المعارك حتى استعادة كافة القرى التي خسرتها المعارضة خلال الأيام الماضية”، بحسب تعبيره.

من جهته، قال الناشط الإعلامي أبو العلاء الحلبي، لموقع الحل السوري إن طيران #التحالف_الدولي “شن عدة غارات جوية استهدفت مواقع التنظيم في ريف حلب الشمالي ودمرت عدد من الآليات، بينها سيارة مفخخة، كان التنظيم يستعد لارسالها لمواقع المعارضة في قرية تل حسين”.

وأضاف المصدر أن “عدداً من مقاتلي المعارضة قتلوا برفقة الناشط الإعلامي عبدالله الصالح (عضو المكتب الإعلامي لمدينة #تل_رفعت)، نتيجة انفجار ألغام زرعها التنظيم في قرى تل حسين وكفرشوش وكفرغان وبراغيدة”.

يذكر أن معارك كر وفر تدور منذ أشهر بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة وبين عناصر تنظيم داعش بريف حلب الشمالي، أوقعت عشرات القتلى بين الطرفين. وكانت المعارضة قد أحرزت تقدماً كبيراً وسيطرت على بلدة #الراعي، لتخسرها لصالح التنظيم بعد هجوم كبير نفذه الأخير منذ أكثر من أسبوع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.