نفى “#مصرف_سوريا_المركزي” ما تتداوله بعض المواقع الالكترونية والمحطات التلفزيونية حول تقرير نشره #البنك_الدولي عن احتياطيات المصرف من القطع الأجنبي.

 

وقال المصرف في بيان له “أنّ ما ورد في التقرير المذكور يشير إلى “انخفاض” وليس “انهيار” #الاحتياطيات_الأجنبية، هذا إلى جانب ما أشار إليه التقرير صراحة جهة أن الأرقام الواردة في متنه هي أرقام تقديرية حيث لا يتوافر لدى البنك الدولي أية بيانات حقيقية تتعلق باحتياطيات القطع الأجنبي في #سوريا”.

وأشار المركزي إلى أن الهدف هو “زعزعة ثقة المواطنين بعملتهم وإثارة الخوف والهلع لديهم بشأن مسار #سعر_الصرف المستقبلي خاصة خلال هذه المرحلة،

وأكد البيان أنه “منذ بداية #الأزمة في سوريا على الحفاظ على سعر صرف توازني لـ #اليرة_السورية حيث مكنت الاحتياطيات الرسمية المركزي من تحقيق استقرار سعر الصرف عند مستويات مقبولة مقارنة مع ما شهدته عملات دول أخرى عانت أزمات مشابهة سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي ولم تستطع حكوماتها ضبط قيمة سعر صرف عملاتها”.

وفي ختام بيانه أكد المركزي أن “كل ما يتم تداوله حول موضوع احتياطيات مصرف سوريا المركزي عار عن الصحة وهدفه إثارة الشكوك والمخاوف والنيل من صمود الشعب السوري وإعطاء ذريعة للمضاربين لتحقيق مكاسب غير مشروعة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.